شام تايمز – متابعة
أقيمت بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة ، ندوة تحت عنوان “التغيرات المناخية في سوريا وتأثيراتها على المياه: التحديات والفرص”، وذلك ضمن برنامج للتوعية البيئية أطلقته مؤسسة مناخنا.
دعا المحامي فيصل جمول نائب رئيس مجلس الأمناء، إلى تطوير التشريعات البيئية واعتماد الشفافية في تطبيق القوانين مع أهمية “اعتماد تقنيات الاستشعار عن بُعد لرصد الموارد، وزراعة أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز التعاون الإقليمي لإدارة الأحواض المائية المشتركة”، معرباً عن التزام المؤسسة بدعم الخطط الحكومية الجديدة لتحقيق الأمن المائي.
واستعرض الدكتور عصام أشقر، الاختصاصي بمعالجة المياه في جامعة حمص، الواقع المائي السوري المتردي.
وتطرق محمد فوزي السابق ، عضو مجلس أمناء المؤسسة، إلى أهمية إعادة تأهيل محطات معالجة المياه وتنظيف مجاري الأنهار من الملوثات الصناعية.
بدوره عرض الإعلامي محمد سمير طحان، أمين سر مجلس الأمناء، مقترحات عملية أقرتها الجمعية شملت صيانة شبكات المياه المتضررة، وإنشاء محطات معالجة حديثة، بالإضافة إلى مواجهة التعدي على المياه الجوفية وتلوثها بالنفايات الكيميائية.
يذكر أن مؤسسة “مناخنا” حصلت على ترخيصها من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في آذار 2025، كأول مؤسسة سورية غير ربحية تُعنى بالاستدامة البيئية بعد انتصار الثورة السورية.