شام تايمز – متابعة
في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد، زعم ترامب أن صناعة السينما الأميركية “تموت موتاً سريعاً”، وأن العديد من المواقع الشهيرة في جميع أنحاء البلاد “تتعرض للتدمير” بسبب الحوافز الموضوعة لجعل إنتاج الأفلام أقل تكلفة في أماكن أخرى.
ونتيجةً لذلك، فوّض ترامب وزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة بإعداد تعرفات جمركية بنسبة 100% “على أي فيلم يدخل بلدنا ويُنتج في دول أجنبية”.
لا تتوافق هذه الأرقام مع تصريحات الرئيس الأميركي. فوفقًا لتقديرات موقع the-numbers.com، تنتج الولايات المتحدة ما يقرب من 26,000 فيلم سنوياً؛ بينما تنتج الدولة التي تليها نحو 5,000 فيلم. علاوة على ذلك، تجاوز إجمالي مبيعات شباك التذاكر العالمي من الأفلام الأميركية الصنع 650 مليار دولار في عام واحد فقط، فيما بلغت قيمة الدولة الثانية في تلك القائمة نحو 60 مليار دولار.
ومن المرجح أن تكون محاولة تخمين سبب هجوم ترامب في وسائل التواصل الاجتماعي غير مجدية، لكن ربما يكون قد اطّلع أخيراً على فيلم الرسوم المتحركة الصيني الناجح “ني تشا 2”. وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن هذا الفيلم المتحرك أصبح أول فيلم يحقق مليار دولار من مبيعات التذاكر في أي سوق محلي.
هذا وحده كان كفيلاً بإثارة غضب الإدارة الأميركية لأنه يعني أن واشنطن تنظر إلى دولة أخرى. لقد تجاوز هذا الرقم منذ فترة طويلة ملياري دولار من الإيرادات العالمية، ما يدل على أن صناعة السينما الصينية ستظل لاعباً مهماً في السنوات المقبلة.