شام تايمز – متابعة
اختتمت في مدينة سعيدة في الجزائر، فعاليات الدورة الأولى من تظاهرة “الأيام الوطنية لمسرح الطفل المحترف”، التي انطلقت يوم السبت، على خشبة “المسرح الجهوي- صراط بومدين”، تحت شعار “المسرح بديل المواقع… وسعادة أطفالنا في الواقع”، بمبادرة من “شبكة الرهان للإعلام والثقافة”، وبدعم من وزارة الثقافة والفنون.
ويهدف منظّمو التظاهرة إلى أن تكون “الأيام الوطنية لمسرح الطفل المحترف” في سعيدة موعداً سنوياً لترسيخ ثقافة المسرح لدى الأجيال الصاعدة، وتعزيز دور الفنّ في تنمية شخصية الطفل الجزائري.
وكان اليوم الأول قد شهد الافتتاح الرسمي في المسرح الجهوي، إذ قُدّم عرضان مسرحيّان: “رقصة الأرواح” لفرقة واحة سعيدة، عن نصّ لأحمد كحل وإخراج كبير مريم، و”نور في مدينة سيفار” لـ”التعاونية المسرحية كاتب ياسين” من ولاية سيدي بلعباس، من تأليف وإخراج: لصقر بخالد، وشارك فيها الممثلون: مرسي محمد، ومجاهري سيف الدين، وزيناي عبد المجيد، وكندي عبد الله، وسليماني نفار.
وفي يومها الثاني، برمجت “الأيام الوطنية لمسرح الطفل المحترف” ثلاث ورشات فنّية في دار الثقافة، ورشة أطرتها ضيفة شرف التظاهرة الفنّانة ليديا لعريني والفنان مصطفى بوري، وثانية في فنّ مسرح الشارع قدّمها الفنان هشام قاندي، وثالثة في فنّ التمثيل للفنان نابي حمري، كما كان الجمهور مع موعدَين مسرحيّين: “القطّ الذكي” لـ”الجمعية الثقافية للفنّ والشباب” في الجزائر العاصمة، و”عرائس الكراكوز” لجمعية أدب وفن من مدينة معسكر.
ونظمت صباح الاثنين مائدة مستديرة حول “مسرح الطفل الجزائري” يؤطّرها الفنّان محمد آدار، إلى جانب ورشتَين، الأولى حول “الكورغرافيا في مسرح الطفل” للفنان سهيل شبلي، والثانية عن “إعداد الممثّل” للفنان نابي حمري، واختتمت الأمسية بعرض مسرحي بعنوان “حبل الصداقة” من تقديم “جمعية الشموع الثقافية” من ولاية النعامة، وتلاه حفل اختتام العروض.
أمّا ختام التظاهرة فسيكون اليوم الثلاثاء، بجولة ترفيهية مُوجَّهة للأطفال، تتخلّلها محاضرة عن “مخاطر الوقود”.