شام تايمز ـ حلب ـ أنطوان بصمه جي
احتضنت صالة كنيسة القديسة العذراء للأرمن الأرثوذكس بحلب صلوات وحملة تبرع بالدم نظمتها رئاسة الطائفة بالتعاون مع مديرية صحة حلب وبنك الدم بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المائة علة وقوع الإبادة الأرمنية وتلاها مراسم وضع أكاليل الزهور من قبل رؤساء الطوائف الأرمنية الثلاثة وممثلي المجتمع الأرمني والجمعيات الخيرية أمام النصب التذكاري وسط حضور حشد من أبناء الطوائف الأرمنية.
وقال راعي الفعالية المطران ماكار أشكاريان مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس إننا نستذكر ضحايا المجازر الأرمنية من خلال حملة التبرع بالدم والذين ضحوا بأغلى ما لديهم وبذلوا حياتهم من أجل قضيتهم فبعد 110 سنوات نؤكد مجدداً أننا سندافع عن قضيتنا ومازلنا موجودين لمتابعة المسيرة من أجل الاعتراف بالإبادة الأرمنية دولياً.
الدكتور نائل نعناع مدير بنك الدم بحلب أشار إلى أهمية المبادرة بسبب الحاجة الماسة لأكياس الدم ومشتقاتها ولزمر الدم المختلفة، ورفد بنك الدم بمخزون يقارب 200 كيس.
مهران وارطانيان مدير ديوان طائفة الأرمن الأرثوذكس بحلب أوضح أن الصلوات وحملة التبرع بالدم تقليد سنوي للتذكير بالمجازر الأرمنية وبمثابة شكر للدول التي ساعدت مئات المهجرين من الأرمن.
وأوضحت المشاركة في حملة التبرع مارال شيرشيان أن التبرع بالدم للشعب السوري عرفاناً بكل ما قدمه للأجداد الناجين من المذابح قاصدين سورية ملاذاً أمناً لهم وللأجيال المتعاقبة بعدهم فهي ليست مجرد ملجأ إنما وطن يتوجب الاهتمام به من خلال التشاركية في بناء الوطن.
وشاركت آمنة خضرو المتحدثة باسم المبادرة السورية في حملة التبرع بالدم موضحة أن مبادرة التبرع بالدم هي أقل ما يمكن تقديمه من مختلف المكونات التي ترتبط بهدف العيش المشترك وأخوة الشعوب.