صدر حديثا.. كتاب “رجال ونساء.. قصص وطرائف”

شام تايمز – متابعة

صدر عن دار “الآن ناشرون وموزعون”، كتاب بعنوان “رجال ونساء.. قصص وطرائف”، للكاتب والباحث المغربي محمد محمد الخطابي.

جمع الكاتب بين دفتيه عشرات الحكايات والقصص، والنوادر والطرائف، والمستملحات من الشرق والغرب، تعكس مدى قدرة الإنسان على إيجاد وسائل للتسلية والتسري، وخلق فرص للضحك والفكاهة، وتوفير أسباب السعادة والانشراح من كل نوع.

ومما جاء في الكتاب: الطرفة وعالمها؛ تشكل الطرفة أو المستملحة، من دون شك موهبةً وانشراحاً ومرَحاً لدى الإنسان، إلا أن ذلك غير كاف لوحده لخلق الفن الجيد، بل ينبغي لهذه الطرائف والمستملحات أن تكون مليئة بالمحتوى الثري، والرموز الدالة العميقة، فالطرفة الحلوة تنير الأفكار، وتصقل العقول، وتضفي على سامعيها بريقاً مشعاً، وسحراً آسراً، وتجعل هذه الأفكار مقبولة ومحبوبة، تستكين في الذاكرة، وتقبع في الوجدان، مستساغة، طيعة مطواعة، وعليه فلا السباب ولا الإهانة لديها مثل هذه القوة، التي تتوفر عليها الفكاهة المرحة، والتسلية العميقة.

السخرية فن قديم، يحفل الأدب القديم منذ الإغريق والرومان والفرس والهنود، والأدب العربي والعالمي قديمه وحديثه بكتابات ضافية متنوعة، وبقصص وحكايات، وأساطير ونصوص غابرة في القدم، مُترعة بأساليب السخرية والتهكم، ومُفعمة بالطرائف والنوادر، رواها العديد من المؤلفين والكتاب في إبداعاتهم على اختلاف أشكالها، وتباين ألوانها، في قوالب قصصية وشعرية ومسرحية، وفي سواها من الأغراض الإبداعية الأخرى، والواقع أن الأدب الفكاهي لم يخلُ منه عصر من العصور.

الفكاهة على مرّ العصُور؛ ونجد في العصر الحديث في مختلف البلدان العربية غير قليل من الكتاب ممن اشتهروا بهذا الأسلوب الفكاهي المرح، نذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر في مصر، إبراهيم عبد القادر المازني، وعبد العزيز البِشري، كما اشتهر كتاب عرب آخرون في مختلف البلدان العربية من المحيط إلى الخليج بهذا النوع من الأدب، وهناك جمهرة من الكتاب العالميين الذين اشتهروا بهذا الصنف من الأدب الساخر.

شاهد أيضاً

فنانة أسترالية تفوز بجائزة قيمتها 100 ألف دولار عن عمل فني من لافتات الطرق

شام تايمز – متابعة مُنحت الفنانة التي تنتمي إلى قبيلة يولنو “جايبالاني وانامبي” الجائزة الكبرى …