شام تايمز- متابعة
عقدت، أمس السبت،جلسة حوارية في مدينة حلب بمشاركة نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس “باسل عبد الحنان” ونخبة من تجار وصناعيي المدينة، بالإضافة إلى وفد من الصناعيين المغتربين العائدين من دول مثل تركيا ومصر، وفقاً لوكالة “سانا”.
وناقش المشاركون في الجلسة واقع القطاع الصناعي والتجاري في سوريا، وسبل وضع حلول لتذليل العقبات التي تعيق انتعاشه، ضمن جهود رفع سوية الاقتصاد الوطني.
وأوضح “مؤيد نجار” رئيس غرفة صناعة حلب أن اللقاء شهد حضور صناعيين بارزين عادوا إلى البلاد بعد غياب سنوات طويلة، منهم “محمد صباغ شرباتي”، و”حسام ططري”، و”علي سروجي”، و”أحمد راغب آغا”.
وأضاف “نجار”: “إن وفد الصناعيين المغتربين قام بجولة في المدينة الصناعية ومنطقة الشيخ نجار، للوقوف على واقع البنية التحتية والمنشآت الصناعية، ودراسة الاحتياجات الملحة لإعادة تأهيل القطاع”.
وأشار “نجار” إلى أن زيارة الوفد شملت مناقشة مقترحات عملية لتحسين البنية التحتية وتأمين المواد الخام، معرباً عن أمله في تحويل التوصيات إلى سياسات فعلية تدعم الإنتاج المحلي.
من جهته، أعرب عضو الوفد، التاجر المغترب “محمد صباغ شرباتي” عن تفاؤله بالخطوات المقبلة، قائلاً: “بعد غياب أكثر من 14 عاماً، نعود اليوم مع كبار الصناعيين الناجحين في دول الاغتراب لنرى بأعيننا واقع حلب الصناعي، ونسعى إلى نقل الصورة الحقيقية لزملائنا في الخارج، لحثهم على المساهمة في إعادة إعمار ما دمره النظام البائد”.
وتابع “شرباتي”: “إن الهدف هو “تشجيع الاستثمارات وخلق شراكات تدعم الاقتصاد السوري، وتعيد إحياء المنشآت التي تضررت جراء الأزمات”.
يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة جهود تهدف إلى إعادة تفعيل دور حلب كحاضرة صناعية وتجارية تاريخية، وسط مؤشرات على تعاون واسع بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز الآمال ببدء مرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي بعد سنوات من التحديات.