شام تايمز – متابعة
توفي الفنان أنطوان كرباج الذي سطع في أعمال للشاشتين والخشبة، وكان الثالث بعد السيدة فيروز والفنان نصري شمس الدين من نجوم المسرح الرحباني بعد 5 سنوات وشهر أمضاها في دار العجزة مصاباً بمرض الزهايمر.
وحسب عائلته: تداعيات مرضه خطيرة وفي دار العجزة مختصون يلمون بكيفية التعامل مع حالته”، من دون أن ينقطع تواصل العائلة معه طوال فترة الخمس سنوات وشهر اطمئنانا وإشرافاً ورعاية.
سطع الفنان الذي حضر بقوة على مدى 50 عاماً من العطاء والإبداع خصوصاً مع مجموعة من أعمال الأخوين رحباني الخالدة: يعيش يعيش – 1970 – صح النوم – 71 – جبال الصوان – 72 – ناطورة المفاتيح 72 – المحطة – 74 –بترا – 77 – صيف 840 – 87 – وليتعاون مع الأستاذ منصور الرحباني في مسرحيته المبدعة: حكم الرعيان.
وهو لم يكتف بهذه السلسلة من الأعمال النوعية بل أضاف عليها مسرحيات: المرسيلياز العربي، الديكتاتور، زلمك يا ريس، المهرج، وأبو علي الأسمراني – عام 74 –وتعاون مع فرقة كركلا في: بليلة قمر. ثم أضاف إليها عملين من إخراجه: القبقاب – 79 – وبربر آغا – 81. أما بداياته فكانت مع مسرحيتي: يوسف بك كرم، وماكبث. بينما حضر سينمائياً في 3 أفلام: نساء في خطر – 82 –الصفقة – 84 – إمرأة في بيت عملاق – 85 -.
وقدم للشاشة الصغيرة 6 أعمال متميزة: البؤساء، ديالا، لمن تغني الطيور، بربر آغا، أوراق الزمن المر، وعشتار. لتبقى له خصوصية الصوت الذي صدح على مداه في مسرحيات الرحابنة فكان نجماً بين أيقونتين: السيدة فيروز والفنان نصري.