تبادل رسائل بين سوريا وفنزويلا في ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية

شام تايمز – دمشق

وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السيد “وليد المعلم”، رسالة رداً على وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية السيد “خورخي رياسا”، وذلك لمصادفة اليوم الذكرى الرابعة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية فنزويلا البوليفارية.

وأعرب “المعلم” فيها عن أخلص التهاني وأصدق الأمنيات له ولجمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة بدوام التقدم والرفاه، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين والقائمة على أسس راسخة عمادها احترام القانون الدولي وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الرفاه والتنمية لكافة شعوب العالم.

وأشار “المعلم” إلى التوترات التي يشهدها عالمنا، جراء نزعة الهيمنة والغطرسة، التي تحكم سلوكيات بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الغرب الاستعماري، التي تريد استغلال مقدرات الشعوب، مستخدمة كافة أشكال الأسلحة لتحقيق ذلك، وتبرز اليوم العقوبات الأحادية الجانب اللا مشروعة كأحد أدواتها لخنق إرادة الشعوب الحرة ومصادرة قراراتها الوطنية.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين على أن سوريا مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وكذلك مع الدول الأخرى التي تواجه عقوبات الإدارة الأمريكية والغرب من أجل إجهاضها، والحد من آثارها التي تمس بشكل أساسي حياة المواطن ولقمة عيشه وتزيد في معاناته، في انتهاك واضح لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني.

وعبّر عن تقديره العالي لمواقف جمهورية فنزويلا البوليفارية، الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها، مجدداً وقوف سوريا إلى جانب قيادة وشعب جمهورية فنزويلا البوليفارية، في مواجهة السياسات الأمريكية الهادفة الى زعزعة الاستقرار في فنزويلا، بهدف اخضاعها لإرادة الإدارة الأمريكية، مؤكداً على أن هذه المواقف تشكل أساساً متيناً راسخاً لتطوير علاقات التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات لترتقي الى مستوى العلاقات السياسية القائمة.

وكان السيد “ارياسا” قد أرسل رسالة بهذه المناسبة الى السيد “المعلم”، نقل فيها تحيات الرئيس نيكولا مادورو موروس وشعب وحكومة فنزويلا وباسمه شخصياً، وشدد خلالها على أهمية التآخي والتعاون بين البلدين الصديقين وخاصة في المحافل الدولية، لمجابهة العدوان والتهديدات المتمثلة بالعقوبات الأحادية الجانب اللا مشروعة، والحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على شعبينا، إضافة الى الآثار الكارثية لوباء كورونا، ودعا فيها الى إعادة تفعيل ما تم إقراره سابقاً بين الرئيسين “بشار الأسد” و”هوغو شافيز”.

شاهد أيضاً

الريال يتمسك بضم الفرنسي “ليني يورو”

شام تايمز – متابعة  يصرُّ ريال مدريد الإسباني على التعاقد مع المدافع الفرنسي الشاب “ليني …