“باتور”.. تعرّف على أحد أشهر البراكين النشطة في العالم

موفد شام تايمز إلى إندونيسيا: إياد سلفيتي

متابعة من دمشق: لينا فرهودة – جود دقماق

تعزيزاً للثقافة والسياحة، وجهت السفارة الإندونيسية دعوة خاصة لشبكة “شام تايمز” الإعلامية، وذلك لإجراء رحلة سياحية تعريفية في مدن جمهورية إندونيسيا استمرت لمدة أسبوعين، وشملت الرحلة زيارة للعديد من المناطق السياحية والتاريخية.

وتمتعت “شام تايمز” خلال رحلتها بجمال واحدة من أشهر الجزر الساحرة، وهي جزيرة بالي وتُعرف أيضاً باسم “أرض الآلهة”، وتشكل متحف ثقافي قديم في الطبيعة، حيث تحتضن المناظر الطبيعية المتنوعة من التلال والجبال والسواحل الوعرة والشواطئ الرملية وحقول الأرز الخصبة والمنحدرات البركانية، وتوفر جميعها خلفية جميلة لثقافة بالي الملونة والروحية الفريدة من نوعها حيث تمثل الجنة بعينها على الأرض.

ووصلت شام تايمز فيما بعد إلى مرتفعات كينتاماني والتي تعتبر واحدة من أفضل الوجهات الجبلية في الجزيرة، وتقدم إطلالة بانورامية رائعة على معالم بالي، وإطلالة خلابة على جبل باتور الذي يعد أحد أشهر البراكين النشطة في العالم، ويقع على ارتفاع 1700 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهو في الواقع أحد أصغر البراكين النشطة في بالي.

وتعد قمة جبل “باتور” واحدة من أشهر القمم الجبلية الموجودة في إقليم إندونيسيا على الإطلاق ومن أعلاها ارتفاعاً، ويتوجه إليها المئات من المُغامرين في صبيحة كل يوم مع شروق الشمس لتسلق الجبل والوصول إلي القمة الجبلية الأشهر في إندونيسيا، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، ومعظم معالم الإقليم من فوق القمة الأعلى في بالي.

ويعتبر الجبل من أفضل الأماكن السياحية في بالي، حيث يمكن للزائر مشاهدة شلالات الضباب الطبيعية، ومشاهدة واحد من أهم البراكين النشطة الموجودة في منطقة كينتاماني بمرتفعات بالي، والذي يبعد مسافة تصل إلي حوالي ساعة باستخدام السيارة من منطقة أوبود، كما أنه يمكن للزوار أن يستمتعوا بشاطئ بحيرة أولون دانو باتور الشهير، كما يحتوي على مجموعة مميزة من الحمامات والينابيع الحارة التي تستخدم في قسم السياحة العلاجية والموجودة في قرية تويا بونجكا الشهيرةن والتي تقع على ضفاف بحيرة باتور.

وتضم جمهورية إندونيسيا 17 ألف و508 جزيرة ويبلغ عدد سكانها نحو 266 مليون نسمة وشعارها الوطني هو “الوحدة في التنوع” وهي عضو مؤسس في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي كما أنها عضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في العالم واقتصادها هو الـ 16 عالمياً.

ويغلب على إندونيسيا السياحة البحرية حيث تشكل الشواطئ الرملية فيها وجهات محببة لمعظم السيّاح فيها، كما أنها تضم الكثير من الأماكن الطبيعية الساحرة كالشلالات والبحيرات وغيرها، بالإضافة إلى الكثير من المعابد الأثرية و المباني التاريخية.

وتعد السفارة الإندونيسية في الجمهورية العربية السورية ممثلةً بالسفير “واجد فوزي” رائدة في إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية والثقافية، كما تعمل السفارة على تعزيز العلاقات الإندونيسية السورية على الأصعدة كافةً.

كما تسعى السفارة السورية في جاكرتا ممثلةً بالسفير “عبد المنعم عنان” إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتعمل على إقامة مختلف الفعاليات والأنشطة بهدف توثيق الارتباط وتطوير العلاقات.

شاهد أيضاً

دير الزور.. السورية للحبوب تستلم 32 ألف طن من القمح حتى تاريخه

شام تايمز – متابعة  أكد المهندس “أديب ركاض” مدير فرع السورية للحبوب بدير الزور بأن …