شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
طالب عدد من أصحاب وروّاد النوادي الرياضية بإعادة فتحها بعد أن عادت الحياة الطبيعية إلى معظم القطاعات الأخرى، مشيرين إلى خسارات كبيرة تعرضوا لها سواء على الصعيد المالي أم الجسدي.
وذكر المدرّب الرياضي عامر لـ” الوطن”، أن عمله في النادي الرياضي هو مصدر رزقه الوحيد كما العديد من المدربين الرياضيين في سورية، مطالباً بإعادة افتتاحها أسوة بباقي الأنشطة الأخرى.
ولفت عامر إلى أن النوادي الرياضية كانت قبل أزمة كورونا تتم فيها عمليات تعقيم وتنظيف بشكل يومي، مشدداً على أن النظافة هي من الأولويات في البيوت الرياضية بكل حال.
وأشار إلى تعرض أبطال رياضيين محليين ودوليين لخسائر جسدية تتعلق ببناء الجسم والعضلات، قائلاً : هناك مدد زمنية لتدريب الأبطال يجب التقيد بها وإلا سيفقد اللاعب الكثير جسدياً ومادياً في الوقت نفسه.
من جهته، أكد المدرب علي لـ”الوطن”، ضرورة إعادة فتح النوادي الرياضية مع دخول الموسم الصيفي الذي يعتمد عليه العديد من المدربين كدخل شهري لكونهم غير موظفين ولا يعملون بأي مجال آخر.
ورأى أنه ليس هناك سبب مقنع للاستمرار بإغلاق النوادي حتى الآن وأنه لا يوجد تعويض مادي لكل من خسر عمله في هذا المجال، معتبراً أن الاستمرار بإغلاق البيوت الرياضية يعني قطع أرزاق مئات العائلات.
وبالعودة إلى فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية أكدت المكلفة برئاسة اللجنة التنفيذية رشا الشمالي لـ”الوطن”، أن قرار إعادة فتح النوادي والبيوتات الرياضية بيد الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.
ولفتت الشمالي، إلى تضرر العديد من المدربين وأصحاب النوادي الذين يعيلون عائلاتهم من دخل النادي الذي توقف جراء التعطل عن العمل وممارسة الأنشطة الرياضية في ظل أزمة كورونا، قائلة :إن من حقهم المطالبة بالعودة عند عودة الحياة الطبيعية بشكل عام.
وأشارت إلى أنه لم يرِد للاتحاد في اللاذقية أي قرار من الفريق الحكومي بعودة الأنشطة الرياضية، والاتحاد يلتزم بالتعليمات الحكومية مع الاستمرار بعمليات التعقيم بشكل دائم مع الجهوزية للعودة عند صدور قرار بذلك، منوهة بأن جميع الأنشطة متوقفة باستثناء نشاطات محددة في كرة القدم ويتم العمل بها وفق شروط معينة صادرة عن الاتحاد العام.
الوطن – عبير سمير محمود
