شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
بين مدير الصناعة بالقنيطرة نصر الحلبي انه وضمن خطة المحافظة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وحصول المواطنين على ما يحتاجونه بأسعار مخفضة عن السوق المحلية من خلال كسر حلقة الوساطة التجارية وعرض المنتجات بأنواعها المختلفة من المنتج إلى المستهلك مباشرة سيقوم عدد من المعامل والمصانع العاملة على أرض المحافظة لطرح منتجاتها وبأسعار التكلفة ( المنظفات – الألبان والأجبان – الألبسة – المشروبات الغازية و الطبيعية ) في كل الأسواق الشعبية ضمن الوحدات الإدارية بدأ من اليوم الخميس في السوق الشعبي بقرية الكوم.
وبيّن محافظ القنيطرة همام دبيات أن العرض و الطلب يتحكم بأيام الأسواق التي تتنقل من قرية لأخرى، مطالباً بإحداث سوق شعبي بمدينة البعث لتخديم العاملين في جهات القطاع العام و إيجاد خطة عمل محددة لافتتاح الأسواق الشعبية طوال ايام الأسبوع عوضاً عن يوم واحد.
و أكد رئيس اتحاد الفلاحين علي مشيعل الجهوزية الكاملة لتسويق منتجات الفلاحين من الخضار ضمن الأسواق الشعبية، منوها بتأخر موسم القطاف بسبب برودة الطقس مضيفاً: يمكن حاليا تسويق الإنتاج الحيواني من الألبان و الأجبان ومشتقاتها بجودة و نوعية واسعار مناسبة.
من جانبه بيّن رئيس غرفة الزراعة نصر مريود ان إحجام المزارعين ومربي الثروة الحيوانية من طرح منتجاتهم بالأسواق الشعبية يعود لاقتصار السوق على يوم واحد و عدم القدرة على تصريف كامل الإنتاج ولذلك فهم يفضلون التسويق إلى سوق الهال بدمشق.
بدوره اشار نقيب المهندسين الزراعيين عدنان خلف إلى أن نجاح الأسواق الشعبية لن يتحقق بدون إحداث سوق هال بالمحافظة لكون القنيطرة ليست منتجة على مدار العام و إنما بموسم واحد فقط، إضافة إلى أن إنتاج الحليب بالمحافظة أكبر من حاجة السوق المحلية.
ولفت رئيس غرفة الصناعة و التجارة مفيد ماشفج إلى التحضير لإقامة سوق شعبي دائم في الحي الخدمي بمدينة البعث بالتعاون مع الجهات كافة والشركات المنتجة في المحافظات.
و ذكر مدير التجارة الداخلية علي زيتون ان المستفيد حاليا من الأسواق الشعبية هم أصحاب محال الجملة و المفرق وهذه تعد من اهم السلبيات التي يجب تدراكها، مشدداً على كيفية اختيار الشاغلين وأن تعطى المساحات بالسوق للمنتج و الفلاح ليتم بيع منتجه مباشرة للمستهلك، مضيفا: عندما يتم تجهيز الأسواق بمتطلبات تحقق استمراريتها وبشكل دائم ستنجح وتحقق الغاية والهدف المنشود منها.
الوطن – خالد خالد
