شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
بالتعاون بين وزارة التربية وجامعة دمشق ومحافظة درعا، نظّمت كلية التربية الثالثة بدرعا اليوم مؤتمرها العلمي بعنوان “المؤسسات التربوية في مواجهة الأزمات، المشكلات والحلول”.
ويتناول المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين محاور عدة منها المعايير التربوية للتخطيط التشاركي في مواجهة الأزمات، والبحث عن الخطط والرؤى الاستراتيجية المقترحة المتعلقة بدور كليات التربية والمؤسسات التربوية في مواجهة الأزمات.
معاون وزير التربية الدكتور “عبد الحكيم الحماد” أكد أن أهمية المؤتمر لدوره في وضع الحلول المتعلقة بعمل المؤسسات التربوية، وخطط مواجهة الأزمات ومواكبة التطور التربوي وصولاً لتحقيق الرؤية المستقبلية، لافتاً إلى ضرورة الانتقال من الطرائق والأساليب التعليمية التقليدية إلى الأساليب الحديثة، ومن القوالب الجامدة إلى المرونة، والانتقال من ثقافة التعليم إلى التعلم، ومن ثقافة الاستهلاك إلى الإنتاج، والنهوض بالواقع التعليمي، والتركيز على التعليمات المنهجية، واستثمار تطبيقات الذكاء الصنعي في العملية التعليمية.
وأشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي “حسين الرفاعي” للأزمات والصعوبات التي مر بها القطاع التربوي والعمل المستمر لتجاوز كل تلك التحديات.
بدوره أوضح محافظ درعا المهندس “لؤي خريطة” إلى أن هذا المؤتمر العلمي الهام هو أحد مؤشرات تجاوز الصعوبات، كونه يحاكي الواقع ويستقطب المتخصصين سواء في المؤسسات التربوية أو التعليم العالي أو المجتمع المحلي.
من جهتها بيّنت الدكتورة “رغداء نعيسة” نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح أن هذا المؤتمر يعد مبادرة جادة في جامعة دمشق للارتقاء بمخرجات عملية التعليم والتعلم في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية واجتماعية وتعليمية وتربوية وسياسية، وهذه التغيرات أفرزت جملة من التحديات، وأتاحت في الوقت نفسه العديد من الفرص سواء بما يتعلق بالمناهج التربوية أو العملية التعليمية، لافتة إلى أن هذا المؤتمر سيسلط الضوء على المشكلات التربوية في ظل الأزمات، وعرض الاستراتيجيات والحلول وضرورة التطرق لدور كليات التربية في هذا المجال.
وحضر الافتتاح عدد من مديري الإدارة المركزية المعنيين والموجهين الأولين وفعاليات تربوية وشعبية.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم تعريفي عن محافظة درعا، ودور المؤسسات التربوية في المحافظة، وفقرات فنية تراثية.
