شام تايمز – متابعة
تصب مخلفات شركة سكر “تل سلحب” منذ أن أعيد للعمل، مؤخراً، بالقرب من بوابات سد “العشارنة” لتصل إلى بوابات “القرقور” شمالاً، ما أدى إلى انزعاج الأهالي وأصحاب الأراضي القاطنين بجوار المكان الذي تصب فيه المخلفات من الروائح ومن نفوق الأسماك في النهر وتلوث مجراه.
مدير الإنتاج النباتي في الهيئة العامة لإدارة تطوير الغاب “وفيق زروف” أكد لصحيفة “تشرين” أن تلك الروائح تملأ سهل “الغاب” وكانت نفس الأسباب في تلك الفترة، لكن لم يكن أحد يريد أن يتحدث عنها، مبيّناً أن صبيب مخلفات عملية تصنيع الشوندر أدت إلى إتلاف كل النباتات الخضراء في مجرى النهر ويباسها، فأراد البعض إثارة الموضوع، في حين لم يرد أحد في الماضي طرح القضية.
وأشار “زروف” إلى أن عملية التصنيع جارية، لافتاً إلى أن الكميات المسلمة بلغت حوالي ٣٠ ألف طن، منوهاً بأن فترة التشغيل لم تعد بعيدة وطويلة.