للجنة الزراعية الفرعية تناقش واقع تسويق الحبوب في الحسكة

شام تايمز – الحسكة – أحلام الحسين

بحثت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في محافظة الحسكة خلال اجتماع بحضور المحافظ اللواء “غسان خليل” جملة الصعوبات والعقبات التي تواجه المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مع بدء موسم تسويقها في ظل الاحتلال وممارسات تعسفية تكاد تسيطر على القسم الأكبر من المساحات المزروعة في ريف المحافظة بالتزامن مع حرص المعنيين باستلام كافة المحاصيل المحصودة أو القابلة للحصاد تحسباً من تهريبها إلى خارج الحدود السورية من قبل تلك ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي.

ولفت مدير الزراعة المكلف المهندس “علي خلوف” إلى أن المحافظة خسرت محصول القمح البعل بسبب انحباس الأمطار من جهة ومن جهة أخرى لجوء قسم كبير جداً، من المزارعين إلى عملية تضمين أراضيهم لمربي الاغنام ، بينما بلغ حجم المساحات المزروعة بمحصول القمح المروي الذي يقدر بنحو ٩٥٢٠٠ هكتار على كامل جغرافية المحافظة.

وتحدث مدير فرع المؤسسة السورية لتسويق الحبوب “المهندس عبد الله عبد الله” عن استعداد فرع تسويق الحبوب لتجهيز أماكن التخزين وفق الشروط الظروف المناسبة وكذلك تأمين الكوادر وتوزيعها على كافة المهام المطلوبة وخاصة في مراكز استقبال الحبوب من المزارعين في كل من مركزي الطواريج وجرمز في ريف القامشلي بالتعاون والتنسيق الوثيق مع المنظمات الدولية، لافتاً إلى تجهيز صويمعة في الطواريج ومطحنة في جرمز بطاقة إنتاجية تقدر بنحو ٣٠ طناً في اليوم.

وتحدث كل من رئيس اتحاد الفلاحين عبد الحميد الكركو” ومدير المصرف الزراعي التعاوني “عزو الحامد” إلى عدد من الصعوبات التي تركزت حول أهمية إحداث مركز لاستلام محصولي القمح والشعير من الفلاحين في “منطقة جبل كوكب” شرقي مدينة الحسكة لتذليل العقبات تسويق الحبوب على المزارعين لتخفيف معاناتهم من ممارسات ميليشيا “قسد” التي تمنعهم من الوصول إلى مراكز الدولة في القامشل، ودار الحديث أيضاً حول المسائل المالية المتعلقة بصرف الفواتير مقابل كميات المحاصيل المسوقة في مراكز الدولة في كل من جرمز، والطواريج والثروة الحيوانية في ريف القامشلي وتسريع عملية الصرف باقصى وقت ممكن وتوفير القيم المالية المستحقة للمزارعين بأقصر وقت.

الجدير بالذكر أن المحاصيل الزراعية في محافظة الحسكة تعاني منذ سنوات من جملة عقبات عصية تعرقل سير عملية تسويق محصولي القمح والشعير في ظل ممارسات ميليشيا “قسد” المدعومة من قبل جيش الاحتلال الأمريكي، مع شح أو وجود خجول لمحصول القطن في المحافظة كنتيجة حتمية لشح الأمطار من جهة وممارسات الميليشيات المدعومة من قبل جيشي الاحتلال التركي والأمريكي من جهة أخرى.

شاهد أيضاً

الحرفي “بسام صيداوي”: التعريف بتراث الحضاري العريق للبلد وإجابة الطلاب على كافة الأسئلة هدفنا من المشاركة

شام تايمز – جنى أحمد أكد الحرفي “بسام صيداوي” أن المشاركة في المعرض السنوي الذي …