الأردن يوضح الدوافع الأمنية لتطوير العلاقة مع سورية

شام تايمز – متابعة

أكد مدير المخابرات العامة الأردني اللواء “أحمد حسني” أن بلاده تتعامل مع الملف السوري كأمر واقع، حيث لم تتدخل بشأنه الداخلي كونه دولة جوار ودولة حدودية.

وقال “حسني” في لقاء جمعه مع رؤساء تحرير الصحف اليومية وعدد من الكتاب: “لنكن واقعيين فلدينا لاجئون سوريون، وعلى الحدود الأردنية السورية هناك جماعات لا بد من التعاطي معها حفظاً لأمن واستقرار المملكة، إلى جانب وضع حد لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات”.

وأضاف:”نتعامل مع الملف السوري بغض النظر عن التداخلات الموجودة فيه والمصالح الدولية هناك، علاقتنا مع دمشق أخذت دفعة للأمام، فالأردن لديه مشكلة كبيرة في الجنوب السوري، بالإضافة إلى تبعات قانون قيصر تجارياً واقتصادياً، إلى جانب ملف المياه، والعناصر المتطرفة، وانطلاقاً من أن كل ما يهمنا الأردن ومصالحه كان لا بد من التحرك بهذا الاتجاه، عبر التعاطي مع الواقع الموجود أمامنا”.

وأكد أنه في ضوء تلك المعطيات لا يريد الأردن أن يعادي أحداً، لكن مصلحتنا هي الأردن أولاً، من حيث تخفيف عبء المياه وعودة طوعية للاجئين والبعد الاقتصادي، والبعد الأمني.

وشدّد مدير المخابرات العامة على أن لدى المملكة الأردنية علاقة جيدة مع سورية من الجانب الأمني، وهناك تنسيق لإيجاد بيئة آمنة في لبنان وسورية”، مشيراً إلى منهجية “احتواء الآخر”.

يشار إلى أنه أجرى الرئيس “بشار الأسد”، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الملك الأردني عبد الله الثاني تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

واختتمت الثلاثاء الماضي، الاجتماعات الوزارية الأردنية السورية الموسعة التي انعقدت على مدار يومين بهدف تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الاقتصادية، بالعاصمة الأردنية عمان.

شاهد أيضاً

قريباً.. دفع تعويضات المسرحين من خدمة العلم في شباط الماضي

شام تايمز – متابعة أعلنت المؤسسة السورية للبريد بدء دفع التعويضات المالية المستحقة للمسرحين من …