“غزل البنات”.. صناعةٌ حلبية تتوارثها الأجيال

شام تايمز – حلب – اسراء جدوع

تشتهر حلب بـ “غزل البنات” إحدى أكثر الحلويات الخاصة برمضان رواجاً، والتي لا تحلو سهرات الحلبيين في الشهر الكريم إلا بوجودها.

وينتشر هذا الصنف، في مختلف دول العالم بمسميات ونكهات مختلفة حيث تضيف لكل ثقافة طابع معين مميز لها، فتجد الحلوى تتخذ اسماً وطعماً مختلفين.

وتعتبر صناعة “غزل البنات” في الدول العربية، من العلامات الأساسية المميزة لثقافات الاحتفال المختلفة، فتجدها تنتشر في الأفراح والمهرجانات والحفلات الخاصة، على اختلاف تقاليدها.

وأكد الحلواني “عبد القادر سحسول” صاحب محل “حلويات سحسول” لـ “شام تايمز” أن مهنة غزل البنات تم توارثها من الزمن القديم بحلب، والذي يعرف أصل غزل البنات فهي لشخص يهودي مع أربع بنات كانوا يعملون على صناعتها وسميت بهذا الاسم.

وبين أن هذه الحلوى المميزة والتي يتم صنعها فقط في شهر رمضان المبارك في حلب، والمرتبط اسمها فقط بمدينة حلب، ويتوارثها الأبناء عن الآباء، فهي تعتبر من التراث الحلبي الأصيل.

وأشار الحلواني إلى أن البعض يظن بأن صناعة غزل البنات يتطلب بالضرورة وجود آلة خاصة بها، لكن على العكس يمكننا صناعتها في المنزل وبمكونات بسيطة وبطريقة مريحة، حسب قوله.

وبحسب أحد العمال العاملين في محل الحلويات، أن طريقة تحضير غزل البنات بعد وضع الطحين في المحمصة لتحميصه ونقوم بتبريده، ونقوم في المرحلة الثانية بشد السكر وتحويله إلى خيوط ويتطلب من أربعة إلى خمسة رجال لإجراء عملية الشد فتتحول إلى خيوط دائرية ويتم دمجها مع الدقيق (الطحين)، ويتم حشوها بالفستق أو القشطة أو الجوز أو اللوز.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

“المقداد” يبحث هاتفياً مع وزير خارجية أبخازيا التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين الصديقين

شام تايمز – متابعة تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد”، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً …