شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
خاص – شام تايمز – كلير عكاوي
اشتكى عدد من أهالي منطقة “جديدة عرطوز”، من واقع الكهرباء السيء المستمر لساعات طويلة، وبالرغم من أن المنطقة تتعرض إلى نظام تقنين رسمي مثل غيرها، ولكنها تبرّت من حي “الزيتون” الذي لا يرى الكهرباء إلا كل 48 ساعة.
شكاوى وردت لـ ” شام تايمز” أكدت أن مشكلة هذا الحي عقيمة وتعود إلى أكثر من سبعة سنوات، وتنقسم بين أبنية طابقية تتغذى بضمير وأخرى “مابتشم ريحة الكهربا”، كاشفاً عن حال الطوارئ التي تضع الحلول البديلة والمؤقتة الخارجة عن حدود المنفعة الكلية، عدا عن الخطوط الكهربائية المسروقة التي تأخذ وضع الطيران، وبالرغم من وضوحها إلا أنها لا تُرى بالعين المجردة بالنسبة للمعنيين.
بدوره أكد رئيس بلدية “جديدة عرطوز” المكلّف “أحمد مهاوش” لـ ” شام تايمز” أنه ليس لديه أدنى فكرة عن موضوع سرقة خطوط الكهرباء في حي “الزيتون” بمنطقة “جديدة عرطوز”، وتعود هذه المسؤولية على عاتق طوارئ الكهرباء، مشيراً إلى أن الأعطال المتكررة في هذا الحي سببها الرئيسي الحمل الزائد، وتم إرسال قسم الطوارئ لإصلاح وتأهيل وضع الكهرباء.
وكشف ” مهاوش” أن حي “الزيتون” يحتوي على عدة خطوط، وشريحة تلجأ إلى المولدات لذلك يلاحظ المواطنين تفاوت تغذية الكهرباء بين الأبنية.
هذه المشكلة ليست بعيدة عن أهالي “جرمانا”، إذ قال أحد المشتكين لـ “شام تايمز” أن ثقافة الشكوى ليس لها معنى في أحيائنا، فعندما اشتكينا عن الأعطال العشوائية المتكررة في فترة التغذية، لم نتلقى منهم سوى الوعود وجملة ” بلطوا البحر”، الأمر الذي حصل اليوم مع “أم كنان” عند اتصالها لتقديم شكوى أنها محرومة النور منذ ساعات الصباح الباكر، وكان الرد.. “الرافعة مافيها مازوت”!!، أي نحن أمام تقصير وتأخير في ملاحقة عمليات الصيانة، مع “سكّرة ” هي تذمر الموظفين وسوء معاملتهم مع المواطنين.
ولابد من الإشارة إلى أن انقطاع الكهرباء الطويل في منطقة “جرمانا” يمنع المواطنين من ملئ خزانات المياه في منازلهم، فالمياه لا تصل إلى الخزانات بدون مضخة كهربائية، الأمر الذي يجبرهم على شراء المياه من الصهاريج، وتحمل أعباء مالية إضافية.
من جهته أكد مدير كهرباء ريف دمشق “إياد خوري” لـ “شام تايمز”، أنه لم ترد أي شكاوى بخصوص هذه المناطق، ولكن سيتم متابعة الموضوع بشكل فوري ومعالجة الموضوع بهدف توفير الكهرباء إلى جميع منازل المواطنين”.
وحاولت “شام تايمز” التواصل مع طوارئ هذه المناطق إلا أن جميع الخطوط المؤدية إلى أي شيء يتعلق بصيانة الكهرباء كانت مشغولة!.
