شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
خاص شام تايمز– كلير عكاوي
لا شك أن كرة القدم المصنوعة من الجلد والتي يجري وراءها 22 لاعباً، كانت على مر السنوات أحد منابع الفرح وتخفيف المعاناة عن نفوس محبيها، وسحراً يجعل أبصار الناس شاخصة أمام شاشاتٍ صغيرة طيلة 90 دقيقة لغاية واحدة هي تسجيل الهدف للفرق الذي يشجعون.
من هنا كانت انطلاقة مشروع تخرج الطالبة “ايميلـي عيسـى” من كلية الهندسـة المدنيـة، في التعبير عن شغفها بكرة القدم وتشجيع ناديها المفضل “ريال مدريد” ومتابعة أخباره وكامل نشاطاته، حيث كانت فكرة المشروع تصميم سقف ملعب الفريق “سانتياغـو برنابيـو” عن طريق مواد مركبة مثل الموجودة في مختلف ملاعب العالم بعنوان “نمذجة رقمية لسقف ملعب سانتياغو برنابيو”.
وتضمن مشروع التخرج شكر وإهداء مخصص إلى نادي “ريال مدريد” ولاعبيه، وخاصة “سيرجيو راموس” ونجم النادي السابق “كريستيانـو رونالـدو”، ما شجع رابطة ريال مدريد الرسمية في سورية لنقل هذا الحدث إلى صحيفة “آس” الإسبانية التي كتبت عنها مقالاً، بحسب ما أوردته إذاعة “شام إف إم”.
“إيميلي” ليست الوحيدة التي تتابع كرة القدم وتشجع ريال مدريد وعبّرت عن حبها بهذه الطريقة، إلا أن هناك الكثير من الشباب، يؤمنون في مقدرة النادي ولاعبيه، ويعبرون عن محبتهم خلال مشاركتهم في نشاطات دورية لرابطة مشجعي ريال مدريد في سورية التي تأسست عام 2013، ونالت الاعتراف الرسمي عام 2015، ومن هؤلاء المشجعين “سناء” التي عبرت لـ “شام تايمز” عن مدى إخلاصها وتفانيها في محبة هذا الفريق، قائلة: أنا معلقة بغرفتي علم الريال وما بسمح لحدا يشيلو أبداً حتى صور اللاعبين هدول وضعن أساسي على الحيطان”.
أما بيان فتحدثت غاضبة: “لا أحد يستطيع التكلم عن هذا الفريق، ومن الممكن أن أخاصمه مدى الحياة في حال تجرأ على ذلك، وكل تفصيل عن النادي يعني لي كثيراً، وأسماء اللاعبين والمدربين وأخبارهم من أولوياتي، وكل يوم اسحب الصور والمعلومات الجديدة وأسجلها في دفتر ذكرياتي.
أما “سالم” فقال: “ممكن أن يتحول مزاجي إلى سيء جداً في حال خسر الفريق مباراة حاسمة، ولا أستطيع تحمل كلمة سلبية واحدة على الفريق، ومن أجمل ما أفعله في بداية كل شهر طباعة صورة أحد لاعبي ريال مدريد لأعبر عن محبتي وإخلاصي له”.
ويحظى أيضاً فريق “برشلونة” بنسبة كبيرة من المحبين المبادرين في طرق مماثلة ومختلفة في التعبير عن إخلاصهم، ليبقى الصراع أزلي بين مشجعي فريقي “ريال مدريد” و”برشلونة”، حيث تصبح المنافسة أكبر والمشاكل أكثر تعقيداً بالرغم من محاولات الكثيرين للتوفيق بين الطرفين ومنهم الفنان “حسين الجسمي” عبر أغنيته “حبيبي برشلوني”.
