فوز ألمانيا والبرتغال وإيطاليا وبلجيكا وتعادل بين هولندا وإسبانيا وسقوط مفاجئ لبطل العالم

شهدت أمسية الأربعاء إجراء سلسلة طويلة من المباريات الدولية الودية في كرة القدم التي تدخل ضمن أجندة الفيفا.
ففي لايبزيغ ، حققت ألمانيا فوزاً صعباً على تشيكيا المثقل بإصابات لاعبيه بفيروس كورونا 1-0 سجلها مهاجم بنفيكا البرتغالي لوكا فالدشميت في الدقيقة (13) .ودفع مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف بتشكيلة رديفة، لإراحة لاعبيه للمباراتين المتبقيتين في دور المجموعات لمسابقة دوري الأمم الأوروبية ضد أوكرانيا وإسبانيا نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع المقبل.وهذا الفوز هو الثاني للمنتخب الألماني، إلى جانب أربعة تعادلات منذ أيلول الماضي.وغاب عن المنتخب كل من كاي هافيرتس، إيمري جان، ونيكلاس زوله لإصابتهم بفيروس كورونا إضافة إلى يوليان دراكسلر ولوكاس كلوسترمان بداعي الإصابة.
وفي لشبونة، استعدت البرتغال (بطلة أوروبا) بشكل مثالي لآخر جولتين من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بفوزها على أندورا 7-0 سجلها بيدرو نيتو (8) وباولينيو (29و61) وريناتو سانشيز (56) وإيميلي غارسيا (76) بالخطأ في مرماه، وكريستيانو رونالدو (85) وجواو فيليكس (88).
وسجل كريستيانو هدفه الدولي الـ 102 مع البرتغال وبات على بعد 7 أهداف من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية المسجل باسم الإيراني علي دائي (109 أهداف).
وفي أمستردام ، تعادلت هولندا مع إسبانيا 1-1.وتقدم المنتخب الإسباني في الدقيقة (19)عن طريق سيرجيو كاناليس الذي أحرز هدفه الدولي الأول مع منتخب لاروخا، قبل أن يعادل المنتخب الهولندي بهدف سجله دوني فان دي بيك في الدقيقة (47).وكانت هذه المباراة الرابعة لفرانك دي بوير على رأس الجهاز الفني للمنتخب البرتقالي منذ أن خلف رونالد كومان أواخر أيلول الماضي، ولا يزال يبحث عن فوزه الأول باكتفائه بالتعادل الثالث مقابل هزيمة.وبات دي بوير أول مدرب في تاريخ هولندا يفشل في تحقيق الفوز في أول 4 مباريات.ومنذ أن تفوق منتخب لا روخا على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 ، خرجت الاخيرة فائزة في المباريات الأربع التالية، أولاً بثأر جزئي 5-1 في الدور الأول من مونديال 2014، قبل أن تفوز بثلاثة وديات آخرها في العام 2015.وشهدت المباراة المواجهة الثالثة بين لويس إنريكه ودي بور كمدربين بعد دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لموسم 2014-2015 حين كان الأول مدرباً لبرشلونة والثاني لأجاكس أمستردام، حيث خرج آنذاك الإسباني فائزا مرتين (3-1 ذهاباً و2-0 إياباً).وكان دي بوير مساعداً للمدرب بيرت فان مارفيك في نهائي مونديال 2010 عندما سقطت هولندا بهدف أندريس إنييستا في الدقيقة 117.ولعب دي بوير وإنريكه سوياً في 122 مباراة مع برشلونة في الفترة التي أمضاها المدافع الهولندي السابق بين 1999 و2003 في كاتالونيا.
وفي لوفين ، تغلبت بلجيكا على ضيفتها سويسرا 2-1.وسجل ميشي باتشواي هدفي بلجيكا في الدقيقتين (49و71) فيما أحرز أدمير محمدي هدف سويسرا الوحيد.
وفي سيينا، أحرز فينشنزو غريفو أول هدفين دوليين في مسيرته وعمره 27 عاماً ليساعد تشكيلة احتياطية لإيطاليا، التي غاب عنها المدرب روبرتو مانشيني بسبب إصابته بكوفيد-19، في الفوز على أستونيا 4-0 .وتولى المدرب المساعد ألبيريكو إيفاني مسؤولية منتخب بلاده، بينما كان يصدر مانشيني التعليمات من منزله في روما، حيث يخضع المدرب البالغ عمره 55 عاما للعزل عقب إصابته بالفيروس. واستعدت إيطاليا، التي مددت مسيرتها بدون خسارة إلى 20 مباراة، تشكيلة ضمت 41 لاعباً لخوض مباراتين في دوري الأمم الأوروبية أمام بولندا والبوسنة، واستغلت مباراة الأمس لمنح الفرصة لمشاركة لاعبين أقل خبرة. وسجل رباعية الآزوري فينشنزو غريفو (14و75) وفيديريكو برنارديشي (27) وريكاردو أورسوليني (86).
وفي باريس، خسرت فرنسا (بطلة العالم) أمام فنلندا 0-2 سجلهما ماركوس فورس (28) وأوني فالاكاري (31).وأفسدت فنلندا بالتالي فرحة مهاجم بروسيا منشنغلادباخ ماركوس تورام ابن النجم الفرنسي ليليان، المزهو بظهور الأول مع الديوك.وكانت هذه الخسارة الأولى لفرنسا في مختلف المسابقات والوديات منذ حزيران 2019.
وفي بقية المباريات فازت اليونان على قبرص 2-1 وألبانيا على كوسوفو بنفس النتيجة، ومالطا على ليشتنشتاين 3-0 ورومانيا على بيلاروسيا 5-3 وىتفيا على سان مارينو 3-0 وليتوانيا على جزر فارو 2-1 وبلغاريا على جبل طارق 3-0 والدانمارك على السويد 2-0 والنمسا على لوكسمبورغ 3-0 وبولندا على أوكرانيا 2-0 وتعادلت مونتينيغرو مع كازاخستان 0-0 وسلوفينيا مع أذربيجان بذات النتيجة ، وتركيا مع كرواتيا 3-3 .

شاهد أيضاً

ليفربول يحسم ملف خليفة “كلوب”

شام تايمز – متابعة اقترب ليفربول من حسم خليفة مدربه “يورغن كلوب” الذي أعلن رحيله …