“إن سايت المعماري” مشروع للنهوض بحلب بأيادي معمارية

شام تايمز – علياء خلف

“يقال دائماً إن الشغف وقود النجاحات ومشغل الإنجازات ومذل للصعوبات لذلك كان السبب الرئيسي للنجاح”.. تقول شهد منافيخي خريجة الهندسة المعمارية، والتي بدأت شغفها وحلمها من على مقاعد الدراسة، وعملت على تأسيسه عبر دخولها الجامعة بتخصص تحبه، كلية الهندسة المعمارية، وساعدها على ذلك أصدقائها الذين عملوا معاً لإنجاز مشروعهم المشترك، مدركين أن حلب يجب أن تتعافى رغم كل شيء ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مكتب “إن سايت المعماري”.

وقالت “شهد” لـ “شام تايمز”.. ” نحن مجموعة مهندسين تخرجنا حديثاً نبحث عن مشروع نحقق فيه إنجازاتنا ونبدأ بخطوة جديدة، وجاءت فكرة المكتب الهندسي من أن حلب خرجت حديثاً من الحرب، ويجب عل كل شخص أن يشارك في مجاله حتى يحقق إنجازه الخاص ويدعم الإنتاج الوطني، فنحن كمهندسين عمارة خريجين جدد من المفروض علينا المشاركة بإعادة الاعمار ولو بخطوة صغيرة من خلال هذا المكتب”.
وأكدت أن العديد من الزور انجذبوا لهذا النوع من الاختصاص المميز بتصميم الديكورات المنزلية الخارجية والداخلية، أو حتى تصميم ديكورات مكاتب وشركات ولدينا مكنات ليزر خاصة بالرسم والحفر على الخشب، ونبذل جهداً كبيراً على التصميم كي تخرج القطع مميزة ومختلفة عن أي قطع أخرى من نفس نوع العمل”.

وأوضحت “منافيخي” أن أهم الصعوبات التي واجهتها ورفاقها، هي كون المشروع جديد ويجب الترويج له بشكل جديد عن طريق النت أولاً وبمشاركتنا في المعارض أخرى ثانياً، وأن تكون تصاميمنا متميزة عن باقي المكاتب التي لها نفس الاختصاص، هذا ما قدمه لنا معرض “منتجين 2020″ الذي نتمنى أن يكون منصة لتسليط الضوء على مشروعنا الصغير وعلى باقي المشاريع الأخرى”.

وحددت الشابة الهدف من المشاركة بالمعرض.. “أن نظهر أكثر للناس منتجاتنا كوننا بدأنا الخطوة في حلب منذ سبعة شهور ونطمح أن نصل أكثر إلى الوطن العربي، حيث يعد معرض “منتجين 2020″ فرصة كبيرة للتجار للتعرف على منتجات مميزة صُنعت في حلب، والتي ستُقدّم بجودة عالية وبأسعار منافسة، كما سيبرز أهمية الإنتاج ودوره في المرحلة الحالية للوقوف بوجه التحديات التي يتعرض لها الاقتصاد السوري”.

شاهد أيضاً

“شربل مامو” عاد إلى حلب لينطلق بمشروعه منها بدلاً من الغربة

شام تايمز- آمنة ملحم سبعة أشهر من العمل الجاد المحفوف بالشغف والطموح، كانت كافية ليضع …