“وهذي الكأسُ والراحُ” عباراتٌ شعرية تتجولُ بين حلبِ والشام!

شام تايمز – سارة المقداد

بمنأى عن ما يجري من أحداثٍ خارج أسوار التكية السليمانية بدمشق، والتي تستضيفُ حالياً وحتى يوم الغد، الجمعة، 137 منتجاً حلبياً، وبعيداً عن المقاربة الاقتصادية التي قد تنظر للحدث من زاوية المقدرة الشرائية للمواطن، إلا أن هناك شُبّان همهم الوحيد هو إعادة تكريس “الطابع الحلبي”.

عباراتٌ مطبوعة على أصنافٍ متنوعة بين الزجاجية والخشبية والغرانيت والألبسة والقطع القماشية، تحملُ الطابع العربي، وللوصف الأدق يغلبُ عليها الطابع الحلبي، يعمل على إنتاجها عدد من الشُبّان منذ أكثر من 3 سنوات.

الشاب “محمد حسن” أحد المشاركين في هذا العمل، أوضح لـ “شام تايمز” أنه يوجد لديهم ورشة صغيرة للطباعة يحاولون توسيعها، فعملهم يتنوع بين الخشب والزجاج والغرانيت والألبسة ويعتمد على الطباعة بشكلٍ أساسي، قائلاً: “نحاول أن نصنع الطابع العربي عليه، وخصوصاً الطابع الحلبي”.

وأشار “حسن” إلى امتلاكهم ورشة قبل سنوات، لكن كانت محدودة وصغيرة الحجم حسب وصفه، مضيفاً أنه بعد تحرير حلب والدعم الذي تلقوه باتت نسبة المبيعات أكثر، مع تزايد حجم العمل والورشة، فكانوا 2 وباتوا 9 أشخاص.

وحول العقبات التي تواجه عملهم، قال طالب كلية الفنون الجميلة إنهم يعانون من عدم تأمين المواد الأولية، لكن رغم ذلك فـ “نحن نحاول تحويل هذا المشروع إلى مشروع كبير.. حتى نصل إلى فكرة تصدير المنتجات”.

وتحمل العبارات الذي نقشها شبان حلب، جملاً شعريّة منها “هذي دمشق.. وهذي الكأسُ والراحُ”، وأغاني فيروزية ورحبانيّة بشكلٍ عام، ضمن فعاليات “منتجين 2020”.

ويضم المعرض عدة صناعات مختلفة بين الغذائية، الألبسة، مفروشات، دعاية وإعلان وحرف يدوية.

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار النفط عالمياً

شام تايمز – متابعة ارتفعت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الأربعاء، بعد بيانات أمريكية أظهرت …