شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – دمشق
وجَّه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النوّاب الأمريكي “إليوت إنجل” رسالةً إلى وزير الخارجيّة “مايك بومبيو”، أكّد فيها معارضته وآخرين لخطوات بعض الدول إعادة أو تجديد العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية.
وقال “إنجل”.. “نحث وزارة الخارجية على الاستمرار في التوضيح لحلفائنا وشركائنا أن الولايات المتحدة تعارض أي جهود لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع السلطات السورية أو تمديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بها”.
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، خلال مؤتمر صحفي رداً على أنباء عن زيارة مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى “دمشق” مؤخراً، وقال “بومبيو”.. “إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه السلطات السورية لتأمين إفراجها عن الصحفي، أوستين تايس، والأمريكيين الآخرين المحتجزين لديها”.
وأوضح الوزير الأميركي.. “طلبنا عند السوريين يتمثل في الإفراج عن السيد تايس والكشف لنا عما يعلمونه. لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك” وتابع قائلاً.. ” لا ننوي تغيير السياسة الأمريكية من أجل فعل ذلك، نحن لا ندفع مقابل الرهائن”.
وزار “دمشق” في آب الماضي، كلاً من المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون المخطوفين “روجر كارستينس” ومساعد الرئيس الأميركي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض “كاش باتل”، واجتمعا برئيس مكتب الأمن الوطني اللواء “علي مملوك” في مكتبه في دمشق، وناقشا مجموعة واسعة من المسائل حملت جملة من العروض والطلبات.
وأكدت مصادر دبلوماسية، إن المسؤولين الأميركيين حاولوا كسب تعاون دمشق، لكن الأخيرة بقيت متمسكة بمطلب الانسحاب الأميركي من سورية قبل البحث في أي مسألة أخرى.
وحول ما ورد قال المحلل السياسي “أسامة دنورة” في تصريح لوكالة “سبوتنيك”.. “إن الزيارة تعكس فشل المشروع الأميركي في سورية ومن الضروري التواصل مع دمشق” وأضاف.. “ترامب يحاول كسب أي شيء سعياً منه للاستفادة منه في السباق الانتخابي حتى ولو كان استرجاع أميركيين مفقودين”.
وأضاف.. “الموقف السوري كان واضحاً حسب التسريبات، وهو لا يقبل على الإطلاق التعاطي وفق معادلة تخفيف العقوبات مقابل المساعدة السورية في معرفة مصير واسترداد أمريكيين مفقودين، بل المعادلة التي تصر عليها دمشق هي إنهاء الاحتلال الأميركي للمناطق الشرقية السورية قبل أي بحث في ملف إنهاء أو تخفيف العقوبات، فالانسحاب الأميركي يعني زوال العدوان على السيادة السورية من قبل الولايات المتحدة، وهو شرط لازم وربما يكون كافياً أيضاً لإطلاق حوار سياسي”.
