* تعريفه :
أسلوب لغوي تُستعملُ فيه ألفاظٌ مخصوصةٌ من أَجلِ تثبيتِ معنىَ معينٍ في نفس السامع أو القارئ ، وإزالةِ ما يساورهُ من شكوك حَوَلهُ.
مثال:
أكلتُ التفاحةَ نصفَها.
رأيتُ أحمداً أحمداً.
* أنواع التّوكيد:
– التّوكيد اللفظي:
هو إعادة ذِكر المؤكد عليه إمّا لَفظاً أو ما يرادفه من كلمات.
* من الحالات على التّوكيد اللفظي:
هي إعادةُ تأكيد المؤكد اسماً، وضميراً، وفعلاً، وحرفاً، وجملةً.
مثال: فاضَ الماءَ الماءَ .
(هنا جاءت كلمة ماء الثانية تأكيداً على كلمة الماء الأولى)
– التّوكيد المعنوي:
نقصد بالتّوكيد المعنوي التّأكيد على المعنى باستخدام هذه الأدوات …
(كلا ، وكلتا ، وجميع ، وعين ، ونفس ، وكافة ، وعامة) .
مثال : جاءَ الأطفالُ كلهم .
* أدوات التّوكيد:
– من أدوات وحروف التّوكيد:
( إنّ، وأنّ، ولام الابتداء، ونون التّوكيد الخفيفة، ونون التّوكيد الثقيلة، واللّام التي تقع في
جواب القسم، وقد، والمفعول المطلق)
* نون التّوكيد الثّقيلة ونون التّوكيد الخفيفة :
– نستخدم النّون الخفيفة والثّقيلة للتوكيد وفقاً للحالات الآتية :
*الفعل الأمر :
مثال : ( اشربنّ ).
* الفعل المُضارع الذي يدلّ على المستقبل ويقع بعد أدوات الطلب:
مثال: ( لنجتهدنّ).
* فعل المُضارع المَنفي بحرف لا النافية :
مثال: لا ينامنّ باكراً.
* الفعل المُضارع المُثبت والواقع في جواب القسم:
مثال: والله لِلأ كتبنّ .
* لام القسم:
هي اللّام التي تقع في جواب القسم للتّأكيد عليه.
مثال: واللهِ لأدرسَ حتى أنجحَ .
* حرف قد:
قد حرفٌ يُفيد التَّحقيق والتَّشكيك، ولكنْ في حالة التّوكيد قد يختص ويسبق الفعل الماضي والفعل المضارع ، بشرط ألا يسبق كلّ من الفعلين أيُّ حروفِ نصب ، أو جزم ، والسّين ، وسوف.
مثال:
قَدْ لا يرسبْ.
قَدْ لنْ يرسبَ .
عند دخول( قد) على الفعل المضارع أو الماضي لا يجوز الفصل بينهما إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي القَسَم.
مثال: قد واللهِ صمت.
و (قد ) عندما تَدخل على الفعل الماضي لتُفيد التحقيق في معنى الفعل . وإذا دخلت على الفعل المُضارع تُفيد تقليل وقوع الفعل.
* لام الابتداء :
تأتي هذه اللام في بداية الجملة أو الكلمة، وتؤكد على الكلمة التي بدأت بها، بشرطِ كمالِ المعنى.
مثال : لأحمد خيرُ الخلقِ.
( هنا دخلت اللام على كلمةِ أحمد، لِتؤكد على معنى الجُملة).
* أنّ وإنّ عندما يدخل كلٌّ من الحرفين :
أنّ وإنّ على الجمل يُفيد تأكيد معنى الجملة .
مثال : إنّ اللهَ مع الصّابرين.
* المفعول المُطلق :
يُعتبر المفعول المُطلق حالةٌ من الحالات التي تُستخدم في التّوكيد
وهو عبارةٌ عن مصدرِ الفعلِ نفسه.
مثال: دحرجَ العاملُ البرميلَ دحرجةً.
إعداد: رشا معتز الخضراء