* تعريفه :
هو لفظ معرب في الغالب ،وقد يكون مبنياً، يذكر لتحديد كمٍ مُعّينٍ، وهو فئاتٌ، ولكل فئة أحكام تتعلق بالتأنيث والتذكير والإعراب والبناء.
* العددان(1-2) :
هذان العددان يطابقان المعدود في التأنيث والتذكير والإعراب .
مثال :
جاءَ وَلَدٌ واحِدٌ إلى المدرسةِ.
* إعراب الجملة السابقة :
جاءَ : فعل ماض مبني على الفتح.
ولدٌ : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم.
واحدٌ : صفة مرفوعة.
* ملاحظة :
– إنَّ العددين(1-2) يطابقان المعدود الاسم الواقع قبلهما في:
– التذكير .
– التأنيث.
– الإفراد .
– التثنية .
– الإعراب.
* وأن إعراب العددين (1-2) يكون صفة مرفوعة او منصوبة أو مجرورة للاسم الواقع قبلها المعدود .
مثال : هَنَّأتُ الطالبَ المجتهدَ.
هنأتُ : فعل ماض، والتاء فاعل.
الطالبَ : مفعول به منصوب علامته الفتحة.
المجتهدَ : صفة منصوبة علامتها الفتحة.
* الأعداد من 3-9 و 10 المفردة غير المركبة :
هذه الأعداد تخالف المعدود في التذكير والتأنيث ، فإن كان العدد مذكراً كان معدوده مؤنثاً والعكس صحيح ، وأما إعرابها وإعراب الاسم كان معدوده مؤنثاً والعكس صحيح.
مثال :
عَدَدُ اللوحات في الصّفِ ثلاثُ لوحاتٍ.
* ملاحظة :
* إن الأعداد من ( 3- 10 )
– تُعرب حسب موقعها في الجملة فإمّا أن تكون مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة.
– إنّها تخالف في التذكير والتأنيث المعدود الاسم الواقع بعدها فإن كان المعدود مذكراً يكون العدد مؤنثاً ، وإن كان المعدود مؤنثاً يكون العدد مذكراً.
– وإنّ الاسم الواقع بعدها يعرب على أنّه مضاف إليه مجرور .
* الأعداد ( 11-12):
– معلوم أنَّ العددين 11و12 يتكونان من( 10+1) و 2+10 فالعدد 10 متضمن فيهما ، وهما يتفقان مع العددين 1 و من حيث مطابقة العددين 1و2 للمعدود في :
– التذكير.
– التأنيث شأنهما شأن ذلك العددين.
مثال :
وقفَ في الصّفِ أحَدَ عَشَرَ طالباً .
* ملاحظة :
نلاحظ أن العدد (11) مبني على فتح الجزأين دائماً، مهما كان موقعه من الإعراب.
– وإنّ العدد (12) جزؤه الأول يعرب إعراب المثنى، يرفع بالألف وينصب ويجر.
بالياء وجزؤه الثاني مبني على الفتح وعند الإعراب فإنّنا لا نعمد إلى تجزئة العدد (12) بل نعتبره كتلة واحدة.
مثال :
جاءَ اثنا عَشَرَ رجلاً إلى بيتنا.
اثنا عشرَ : فاعل مرفوع جزؤه الأول مرفوع علامته الألف ، وجزؤه الثاني مبني على الفتح .
* الأعداد من (13-19):
هذه الأعداد من حيث تركيبها تدخل في باب العشرة المركبة مضافاً إليها الأعداد المفردة ثلاثة إلى تسعة ، لذا فإنّ نوعين من الأحكام والقواعد تنطبق عليها الأول من حيث التذكير والتأنيث .
– هذه الأعداد مبنية على فتح الجزأين، وتكون في محل رفع أو نصب أو جر .
– عند استعمال هذه الأرقام في الحديث أو الكتابة يراعى لفظ الرقم العدد السابق لها 3-9، حيث من المعلوم أنّ هذا الجزء من حيث التذكير والتأنيث يخالف المعدود ويراعى أيضاً لفظ عشرة المركبة التي تطابق المعدود في التذكير والتأنيث.
– الاسم الواقع بعد هذه الأعداد المعدود مفرد ومنصوب على التمييز .
مثال : شاركَ الطالبُ في تسعةَ عَشَرَ مسرحيةً .
* ألفاظ العقود(20-90) تأتي على الأشكال التالية :
مثال :
عَدَدُ صَفَحاتِ الكتاب عِشرون صفحةً .
– ألفاظ العقود عشرون ثلاثون وأربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون ، تعتبر أسماء ملحقة بجمع المذكر السالم . لذا تعرب إعرابه..
– ترفع بالواو.
– تنصب وتجر بالياء .
* وأنّها تظل على صورتها (ستون أو ستين ) سواءً أكان المعدود مذكراً أم مؤنثاً .
*لا تتغير صورة هذه العقود بسبب تأنيث المعدود أو تذكيره .
* وإذا كانت معطوفةً على كلامٍ سابقٍ في الجملة ، فإنّها تكتسب حركات إعرابها من إعراب العدد الذي تعطف عليه
( رفعاً ونصباً وجراً ).
* الاسم الواقع بعدها – المعدود – يكون مفرداً منصوباً على أنّه تمييز.
* الاعداد (999-100-200-300)
تستخدم ( مئة ) مفردة ومثناه ومجموعة ، وفي كل حالة تدل على كم محدد يُفهم من جملتها لذا فهي تُعرب إعراب الاسم المفرد حيناً ، وإعراب المثنى حيناً آخراً.
مثال :
– ثَمَنُ الحقيبةِ مئةُ ليرةٍ.
مئةُ : خبر مرفوع علامته الضمة وهو مضاف.
ليرةٍ : مضاف إليه مجرور.
* ملاحظة :
من خلال بيان وظيفة هذه الفئة النحوية أنّها أُعربت حسب مواقعها من الكلام في الجملة .
* أمّا من حيث التذكير والتأنيث : فإنّ لفظ (مئة) يبقى على هذه الصورة إنْ كان المعدود مذكراً أو مؤنثاً.
* كما يجب مراعاة أحكام التذكير والتأنيث .
* وأمّا من حيث إعراب الأسماء الواردة بعدها مباشرة الأسماء المعدودة فإنّ هذه الأسماء تعرب على أنّها مضاف إليه مجرور ، إن لم يعطف عليها أرقام أخرى .
وأمّا في حالة عطف (عدد أو أكثر)على هذه الفئة ، فإنّ الذي يقرر إعراب المعدود على أنّه مضاف إليه ، أو تمييز منصوب، هو الرقم الأخير.
مثال :
– انتسبَ إلى المهرجانِ أربعُ مئةٍ وسبعةُ مدّرب.
إعداد: رشا معتز الخضراء