المرشح المناسب لعضوية مجلس الشعب

شام تايمز – دمشق

بما أن القانون السوري أتاح الترشُّح لكل مواطن سوري بشرط الأهليَّة، فقد اعتبر المُشرِّع في هذه الحالة الجميع ضمن نطاق مسؤوليّة واحدة، ألا وهي إيصال الأشخاص الكفوئين إلى سدّة القرار.

ويعتبر الناخب هو المواطن الذي أتم الثامنة عشرة من عمره وسجل في قانون الأحوال المدنية والذي لم يخل بأهليته بمعنى الحجر المستمر وغياب العقل بالمرض والمحكوم عليهم بمقتضى المواد “63/65/ 66” من قانون العقوبات.

من جهة أخرى يحق لكل مواطن يحمل الجنسية السورية سواء ذكر أم أنثى أن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب أضافة على العاملين في الدولة، بينما الأشخاص الذين لا يستطيعوا الترشح هم الوزراء وأساتذة الجامعات والباحثين بمراكز البحوث وأعضاء المكاتب التنفيذية للمنظمات الشعبية لأنه يكون غير متفرغ لعضوية المجلس ويحتفظ له بوظيفته أو عمله وتعتبر مدة التفرغ من الخدمات الفعلية.

“المرشح المناسب” من الضروري توضيح هذه النقطة المهمة
باعتبار أن أغلب الناخبون لا يتابعون أداء البرلمان لمعرفة كيف يقيمون العمل النيابي والنائب المناسب لذلك أغلبهم يتورطون باختيار الناخب الغير مناسب.

الشخص المناسب أو بما يسمى المرشح المناسب هو الذي يستطيع أن يدفع عجلة الإصلاح والتنمية إلى الأمام أضافة إلى أن يكون أسلوبه في الحديث وقدرته على الإقناع والفكر عالية.
ومن أهم صفاته يجب أن يكون أكاديمياً ومتخصص في مجال عمله والاهم

ألا يكون يقرأ ويكتب فقط وبالتالي فأن كثرة المرشحين وتعالي أصواتهم يجب ألا تؤثر فينا بقدر ما يؤثر كفاءة العمل والقدرة على العمل فمن غير المعقول أن يختار الناخب المتسلقين والساعين إلى المصلحة الشخصية، ويطالبهم بالإصلاح، لان الاصلاح لا يأتي الا من اصحاب الكفاءة والنزاهة.

شاهد أيضاً

مرسوم تشريعي يقضي بدعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث للانعقاد لأول مرة يوم الاثنين 10-8- 2020

شام تايمز – دمشق أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 209 للعام 2020، القاضي …