– تفيد الإضافة في اللغة العربية إيقاع نسبة بين لفظين ، بأن يُـجرَّ ثانيهما ، أيّ المضاف إليه، وأن يَسْلم الـمضاف ، الذي هو أوَّلهما من التنوين و من نون المثنى وجمع السلامة وعلى هذا يكون الجزء الأول هو المضاف ويليه مباشرة الجزء الثاني وهو المضاف إليه ، وليس بينهما أي فاصل .
– ويكون هذا التركيب داخل جملة مفيدة فعلية أو اسمية . الإضافة خاصة بالأسماء فقط .
– فالحرف لا يكون مضافًا ولا مضافًا إليه ، والفعل كذلك لا يُضاف ولا يُضاف إليه .
– المضاف إليه مجرور دائماً مع ملاحظة اختلاف علامات الجر المعروفة .
– أما المضاف فهو ليس إعراب لكلمة ما ، ولكنّه من الممكن أن يكون في أي موقع إعرابي وفي أي حالة إعرابية كالمبتدأ والخبر والفاعل والمفعول به والحال وحتى المضاف إليه نفسه قد يكون مضافًا إلى كلمة أخرى.
– المضاف لا يمكن أن ينون (محذوف التنوين).
مثال : معلمُ الصّفِ
– وإن كان مثنىً أو جمعاً مذكراً سالماً حذفت نونه .
مثال : طالبا الصّفِ .
– ويستحسن اجتناب الإضافات الكثيرة المتتالية.
– و المضاف دائماً نكرة والمضاف إليه معرفة.
مثال : صّفُ المدرسةِ.
* أنواع الإضافة:
– الإضافة اللفظية:
يَحلّ الفعل فيها محلّ المضاف فلا يتغير المعنى.
مثال:
هذا الطفلُ موجوعُ البطنِ .
هذا الطفلُ مكسورُ القدم……… هذا الطفلُ كُسرتْ قدمه.
– ويصح أعمال المضاف ( فَيُنون).
مثال:
هذا الطفلُ مكسورٌ قدمه .
* أنواع الإضافة :
– الإضافة اللفظية :
في الإضافة اللفظية يكون المضاف أحد مشتقات الفعل التي تعمل عمله مثل اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة.
– الإضافة المعنوية :
هي التي لا يصحُّ أن يَحلّ الفعل فيها محلّ المضاف فلا يتغير المعنى.
مثال:
هذا الطالبُ هو أخو أحمد .
* أحكام كلاً من المضاف والمضاف إليه :
– المضاف إليه مجروراً دائماً.
– المضاف يعرب حسب موقعه في الجملة.
– المضاف لا يُنوَّن، ولا تلحقه نون المثنى ولا نون جمع المذكر السالم.
* ملاحظة :
– في الإضافة المعنوية لا يصح تعريف المضاف ب (ال).
فلا يمكننا القول :هذا هو الرَّجلُ المدير المدرسة .
– في الإضافة اللفظية يصح تعريف المضاف ب (ال) .
مثال:
هذا هو الطالبُ المكسور القدم .
* ملاحظة :
– تسمى (ال) في المضاف المكسور….
(موصولة لأنّه يصحُّ تعويضها باسم موصول خاص).
مثال : هذا هو الطالبُ الذي كُسرت قدمه .
* ملاحظة :
– إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو نفسه، يجوز استعمال العطف ليكون لدينا مضاف إليه واحد.
مثال: سرقَ الطالبُ قلمَ صديقه وممحاته.
– كما يجوز أن يكون المضاف إليه هو نفسه مضافاً.
مثال:
أعجبتني ساعة ابنة العمِّ .
* الغرض من الإضافة:
– التعريف.
– إذا كان المضاف إليه معرفة.
مثال:
صّف المدرسةِ جميلٌ.
ـ التخصيص:
إذا كان المضاف إليه نكرة.
مثال : قرأتُ كتابَ التاريخِ .
ـ الملكية:
مثال:
فستانُ رباب جميلٌ.
ـ الظرفية:
مثال:
تعال عندي في فترةِ المساءِ.
ـ التَّشبيه:
مثال:
انطلقَ العدَّاء، انطلاقَ السَّهم.
ـ تمييز العدد:
مثال:
عندي ثلاثة أقلام .
ـ اختصار الكلام:
مثال: تحدثتُ إلى مديرِ المدرسةِ.
( بدل من قولنا: تحدثتُ إلى من يُدير المدرسة).
ـ إبراز الموصوف:
مثال: أعجبني جيِّد جوابك.
أعجبتني جودة إجابتك .
(بدل من قولنا: أعجبني جوابك الجيِّد).
ـ التعبير عن التفضيل المطلق:
مثال:
خالدٌ أحسن عمالِ المصنعِ … خالدٌ أحسن عامل في المصنع.
ـ بيان النوع:
مثال:
هذا سوارُ ذهب.
بدل من قولنا : (سوارٌ من ذهب) .
* الفائدة من الإضافة :
هناك أسماء ملازمة للإضافة غالباً أو دائماً ، فإذا وردت في جملة عرفنا أنّها مضافة إلى ما بعدها .
مثال : (كل وبعض وجميع إذا لم تنون)
(غير – سوى – مثل – فوق – تحت – يمين – شمال – بين – أمام – خلف – قبل – بعد – مع – عند لدى – شبه – كلا – كلتا – ذو – سبحان .. )
– كما أن هناك أسماء لا يمكن أن تضاف إلى ما بعدها .
– أيّ أنّها إذا وردت في جملة فيستحيل أن يأتي بعدها مضاف إليه .
– وهذه الأسماء مثل :
الضمائر – أسماء الإشارة – الأسماء الموصولة – أسماء الشرط أسماء الاستفهام ماعدا ( أيّ).
– إذا اتصل اسم ظاهر بأي ضمير من الضمائر المتصلة فالاسم
مضاف والضمير في محل جر (مضاف إليه).
مثال : خاتم
اسم ظاهر نستطيع أن نضيفه إلى أي ضمير فنقول:
(خاتمي – خاتم – خاتمه – خاتماً ).
إعداد: رشا معتز الخضراء