يوميات كابتن

إلي رفيقي بريطاني أسمو ماكس ويتل، بيشتغل بالغارديان بيعرفني أرجنتيني، فأي شي بيخص الأرجنتين بيبعتلي ياه دغري، وكتبلي عليها بما معناه أنو (شوف أيمار مدرب منتخب الأرجنتين للناشئين جايب رفيقو ريكلمي ليدعم اللاعبين ويحفزون بكام كلمة)، ومتل عادتي وقت بحكي مع ماكس بحاول دائماً أعطيه انطباع حلو عن بلدنا، فقلتلو أي عادي أساساً نحنا كمان منعمل أكتر من هيك، يعني خيي ماكس كل فترة بياخدو لاعب عندو تجربة ومسيرة ناجحة بالرياضة، بياخدوه عالجامعة، وبيحكي عن مسيرتو وتجربتو كلاعب كرة قدم وبيشرح للطلاب كيف حقق هالنجاح، وما بيعتبرو أبداً أنو كرة القدم لعبة للأغبياء، وكمان ياسيدي بياخدونا أحياناً لنحضر تمارين منتخب الشباب والناشئين كنوع من أنواع الدعم للاعبين، وأبداً المدرب مابيخاف من وجودنا لأنو تمرينو منظم وحلو بيعرف يحكي ويتعامل مع اللاعبين، وياسيدي بالنسبة لمباريات المنتخب الأول ومباريات الدوري المهمة دائماً بيدعونا عليها وبيقعدونا بالمنصة، وليكون بعلمك خيي ماكس دائماً منلاقي كراسي محجوزة بأسمنا بالمنصة لأن كتير كتير بيحترمونا، مو متل عندكون شيرر وفرديناند ونيفل والشباب الطيبة قاعدين بلا شغل وماعم يستفادو منون، أخي نحنا منهتم بهالتفاصيل يلي بتأثر عالحالة النفسية لكل لاعب…
وبالأخير بقكلن حبايبي يلي قريتو كلاماتي السابقة
يا حرااااام يا نحنا

الكابتن زياد شعبو

شاهد أيضاً

يوميات كابتن

تعودت خلال فترة وجودي في مدينة وارسو الساحرة أن أذهب كل صباح لأشرب قهوتي في …