شام تايمز- متابعة
أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي “عبد الرزاق حبزة” أن موسم الحمضيات لهذا العام لم يكن بالشكل المطلوب بسبب الخسائر التي مني بها الفلاح في السنوات الماضية وتوقف التصدير لفترة محدودة، وتالياً بسبب استبدال زراعة الحمضيات من قبل بعض الفلاحين بزراعة الموز التي اعتبروها أكثر جدوى لهم، فنقلوا زراعة الحمضيات إلى البيوت المحمية البلاستيكية الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج،وفقاً لموقع “أثر برس”.
وقال “حبزة”: “أما الآن وبعد التحرير فقد نشطت حركة تصدير الحمضيات والتسهيلات التي حصلت مقارنة مع الصعوبات التي كانت تقف عائقاً كوجود الحواجز ودفع الأتاوات وغير ذلك”.
وأشار “حبزة” إلى أن تدفق الإنتاج وتصديره للخارج أدى إلى انخفاض الإنتاج في الأسواق.
وتابع “حبزة” : “هناك فوج آخر من البرتقال يطرح في الأسواق وهو البرتقال المتأخر أو برتقال العصير ويعتبر من الأنواع المقبولة وليست الممتازة، علماً أنه ومع نهاية الموسم يطرأ ارتفاع على الأسعار مهما كان نوع المنتج.
وفيما يخص الليمون الأصفر أو الحامض، قال “حبزة”: “بشكل عام أسعاره مرتفعة بسبب قلة كمياته من جهة وتصديره من جهة أخرى”، مشيراً إلى أن “الليمون مادة قابلة للتخزين بالبرادات ويتم طرحه حسب حركة السوق”.
وأكد “حبزة” أن هذا العام حركة التصدير تعتبر جيدة خاصه بعد فتح الحدود وإزالة الحواجز.