شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد الدكتور “فراس قدور” وزير النفط والثروة المعدنية أن ورشات الصيانة شارفت على الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بمعمل غاز “سنجوان” باللاذقية، نتيجة السيل الجارف، وفقاًَ لصحيفة “الثورة”.
وقال “قدور”: إن “معمل غاز سنجوان في اللاذقية تعرض لسيل قوي نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت في المحافظة، ما أدى إلى جرف عدد من أسطوانات الغاز الموجودة في المعمل عبر القناة المائية المجاورة باتجاه المنطقة الصناعية ومجرى النهر”.
وأضاف “قدور”: “تم تشكيل فرق عمل بالتعاون مع محافظة اللاذقية ووحدات من الجيش العربي السوري والوحدات الشرطية والجهات التابعة لوزارة النفط في المحافظة، بالإضافة إلى مؤسسات وجهات عامة أخرى في المحافظة، للمساعدة في استعادة الأسطوانات إلى المعمل”.
وتابع وزير النفط: “نتيجة لهذه الإجراءات، تمكنا من استعادة العدد الأكبر من الأسطوانات التي تم جرفها بواسطة السيل ومازالت الجهود مستمرة لاستعادة الأسطوانات المتبقية، كما تم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمعمل وأدت إلى توقفه عن العمل”.
ولفت “قدور” إلى أن ما حدث هو كارثة طبيعية وتم التعامل معها بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي أدت إلى نتائج سريعة في استعادة العدد الأكبر من الأسطوانات، ولازالت الجهود مستمرة لاستعادة المتبقي منها.
وأعرب الوزير عن الامتنان والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها جميع الجهات المعنية في المحافظة، والتي تعاملت بشكل وثيق وسريع مع هذه الحادثة الطارئة.
وحول سبب وجود عدد كبير من الأسطوانات في المعمل، أكد “قدور” أن السبب هو وجود عقد لتوريد 125,000 أسطوانة غاز صناعية، حيث تم البدء باستلام أعداد من هذه الأسطوانات نهاية الشهر الماضي، وتم استلام أولي لـ 52000 أسطوانة، وتخزين 16000 أسطوانة في فرع محروقات اللاذقية، و36000 أسطوانة في دائرة الغاز.
وأشار “قدور” إلى أن عملية التوريد مازالت مستمرة وحالياً هذه الأسطوانات قيد الاختبار في الجهات المختصة بذلك، وبحاجة إلى استكمال الوثائق المطلوبة ليتم توزيعها على المحافظات وبيعها للفعاليات الصناعية والتجارية.
وبيّن وزير النفط أن ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أعداد الأسطوانات المفقودة غير دقيق، ويتضمن تهويلاً للأرقام حيث تم استعادة العدد الأكبر من الأسطوانات، ومازال العمل مستمراً لاستعادة المتبقي منها وتجري عمليات الجرد حالياً لإحصاء النقص، منوّهاً إلى أنهم يتعاملون بشفافية مع كل الحالات وسيعلنون المعلومات الدقيقة حال انتهاء عمليات الجرد.
