شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – لينا فرهودة
أصدرت دار “لغة الحياة” للطباعة والنشر والتوزيع ديوان شعري بعنوان “طوق اليمامة” من تأليف الأديبة الشاعرة “رشا معتز الخضراء”، حيث حمل الديوان بين دفتيه قصائد شعرية متنوعة في الغرض الشعري، والقائمة على الشعر الموزون.
ويحتضن الديوان بين صفحاته 35 قصيدة شعرية تتحدث عن العاطفة النابعة من الذات الشاعرة، إضافةً إلى قصائد اجتماعية ووطنية، ومن خلال غلافه عبّرت الأديبة عن السلام ممثلاً باليمامة التي عكست ملامح سورية، حيث أن الغلاف من إشراف فني وتصميم للمخرج “إياد سلفيتي”.
وفي حديث خاص مع الأديبة حول القصائد، أكّدت الشاعرة “رشا معتز الخضراء” لـ “شام تايمز” أن سلاح الشاعر هو قلمه وعاطفته، ومن خلاله يصب ذاته الشاعرة برسمه لدلالات ورموز يعبر عنها من خلال قصائده، مشيدةً بدور المراكز الثقافية والندوات الأدبية في دعم مسيرة الشاعر، إلى جانب دور الإعلام الكبير في تسليط الضوء على شعراء سورية.
وعبّرت الأديبة والشاعرة عن سعادتها بولادة ديوانها بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، موضحةً أثناء الحديث عن مضمون الديوان حيث استوحت القصيدة الغزلية من حواء الشغف وحبها لآدم، مضيفةً: “المرأة لها الدور الأكبر في المجتمع، ومع ذلك مازالت مكبّلة بحكم وعادات وتقاليد يتخيلها البعض حسب رؤيته”.
وفيما يخص القصائد الوطنية، لفتت الأديبة إلى أنها تجلّت بحبها لوطنها الأم سورية، قائلةً: “من هنا جاء عنوان الديوان طوق اليمامة”، مشبّهةً سورية بحمامة السلام والقلب الكبير الذي يستقبل جميع ضيوفه بحب، منوّهةً بأنها جسدت من خلال القصائد الاجتماعية مفهوم الأسرة ودورها في التنشئة السليمة للأجيال، إذ أن الأسرة نواة المجتمع بحسب وصفها.
وتابعت الأديبة: “لكوني أم عملت على تجسيد عاطفة الأمومة من خلال قصائدي، وفي مقدمة الديوان أهديت ما في دفتيه إلى زوجي وابني وابنتي وأمي الروح وأبي السند”.
وجاء في الإهداء: “إلى حواء الشغف بقدر ما تمتلك من مشاعر سامية لتقودها إلى الحب والجمال في عالم كوني حُكم بعادات وتقاليد مختلفة، جعلها متكبّلة هاربة من ذاتها إلى ذاتها..
إلى الأنثى العطوف القوية الصابرة المحبة المعطاءة، التي تمتاز بالصدق لتعبر عن رأيها بمنتهى الشفافية في جوانب الحياة، لتقود الحياة بكل ثقة معبّرة عن روحها الأنثوية”.
ولدت الشاعرة “رشا معتز الخضراء” عام 1985، وترعرعت على حب القراءة والكتابة، كما جادت في فنون الأدب العربي منها الشعر الأدبي الموزون والحر والنثر الأدبي والقصص القصيرة للأطفال.
تميّزت المسيرة الأدبية للشاعرة بسجل حافل من المحطات المهمة التي حصدت فيها العديد من الشهادات والجوائز، ومنها شهادة دبلوم تأهيل إعلامي، وشهادة البروفايل للغة الإنكليزية من الجامعة البريطانية، ومدربة دولية وغيرها الكثير .
وللشاعرة دواوين شعرية عديدة منها، “همسات، نرجسية الحب، واحة الغرام، طوق اليمامة، همس الياسمين، الخوابي، فلسطينية أنا – عربية الهوى سورية الهوية، أوراق على جدران الزمن”، بالإضافة إلى امتلاكها كتاب بحثي بعنوان: كتاب لغتي هويتي “الشامل في اللغة العربية”، وكُتيّب الوافر في اللغة العربية لطلاب شهادة التعليم الأساسي “الصف التاسع”.
