ليلى عبدالله تكشف عن تعرضها للتحرش الجنسي في طفولتها

شام تايمز – متابعة

كشفت الفنانة اللبنانية ليلى عبدالله، عن تعرضها للتحرش الجنسي من 3 أشخاص مقربين من عائلتها خلال طفولتها، لافتةً إلى أنهم استغلوا إعاقة والديها كونهما من فئة الصم والبكم.

وقالت “عبد الله” في برنامج AB Talk مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش: “أتذكر أني تعرضت لهذه الحوادث بعمر 6 أو 7سنوات، وفي عمر 9 سنوات، و11 سنة”.

وأوضحت عبدالله أنها رفضت إطلاع والديها على ما جرى حتى لا تكسرهما، فعلى حد تعبيرها كانا “سيموتان من القهر”، لا سيما أن المتحرشين كانوا من المقربين للعائلة.

وأضافت أنها لم تعش طفولة حقيقية لأنها كانت مثقلة بالمسؤولية، إذ كانت المترجمة لوالديها أثناء الذهاب إلى الجمعيات والمستشفيات والمراكز.

وتابعت: “أنا شايلة مسؤولية أهلي هي أكثر شي كاسر طفولتي وتحس بالذنب يعني أنك تسمع وهم لا”.

وأشارت “ليلى” إلى أنها كانت تعيش طفولة فقيرة جدًّا، منعتها من دراسة طب الأسنان الذي أحبته.

وعن أحد المواقف المؤثرة في حياتها، قالت: “سألتني أمي سؤالا دمرني، حين طلبت مني مرة أن اشرح لها صوت كل واحد من العائلة، مشيرةً إلى أن هذا الموقف دفعها لتعلم لغة الإشارة”.

وقالت ليلى عبدالله إنها تعرضت للتنمر منذ صغرها وحتى اليوم، مستذكرة لحظة نشرها صورة لنفسها دون مكياج أو فلتر على السوشيال ميديا، لتصدَم بردود المتابعين، الذين وصفوها بكلمات جارحة ومؤذية.

وأردفت: “واجهت سخرية وتنمرًا على شكلي حتى تم تشبيهي بالحصان، والكلب، حتى قيل لي ذات مرة كان الله سيخلقك “ذكرًا” لأنك أشبه بالرجال”.

وأكَّدت عبدالله أن التعليقات السلبية لم تقلل من ثقتها بنفسها، مؤكدة : “أرى نفسي جميلة، ولا أستمع لغيري الذي عليه أن يلتفت لنفسه وأخلاقه وطباعه وسلوكه قبل أن يحاول جرح الآخرين بالتنمر على أشكالهم بدلًا من النظر في نفوسهم وسلوكياتهم”.

 

على صعيد آخر، أوضحت الفنانة

 

شاهد أيضاً

“الصناعة” تناقش مشروع أتمتة السجل الصناعي

شام تايمز – متابعة عقد في مبنى وزارة الصناعة، اليوم الأحد، اجتماع برئاسة وزير الصناعة …