ملائكةُ الرحمة في يومهم.. آمالٌ معلّقة ومطالب تنتظر من يجيب!

شام تايمز – لينا فرهودة

يصادف، غداً 12 أيار، يوم التمريض العالمي، وفي هذا اليوم تُفتح صفحات المطالب القديمة لملائكة الرحمة لتعود مجدداً إلى الواجهة، بعد أن افتقدت جيوبهم لعملة الصبر، حيثُ وصلت إلى “شبكة شام تايمز الإعلامية” مجموعة مطالبات من ممرضين وممرضات يطلبون فيها من الجهات المعنية ضرورة رفع نسبة طبيعة العمل إلى 75% شهرياً.

وزير الصحة الدكتور “حسن الغباش” شكّل، مؤخراً، لجنة في 22 من نيسان العام الماضي، برئاسة الدكتور “أحمد ضميرية” من أجل زيادة التعويضات للممرضين، وكانت وزارة التعليم العالي قد صرحت سابقاً، أن هناك لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لدراسة تعويض طبيعة العمل لممرضي المشافي.

ومنذ شهرين، اجتمعت اللجنة وخَلُص اجتماعها إلى منح الممرضين طبيعة عمل 55% شهرياً، وفيما بعد أصبحت بعهدة وزارة المالية وتحتاج إلى قرار من الوزارة ومجلس الوزراء، والسؤال هنا يطرح نفسه، إلى متى؟.

وحول هذا الموضوع، أكد عضو مجلس الشعب ونائب نقيب المهن الصحية والطبية في سورية “محمد هادي مشهدية” لـ “شام تايمز” أن الكوادر التمريضية في عيدها تستحق المزيد من الدعم والاهتمام، لافتاً إلى أن واقع الدراسة لموضوع رفع نسبة طبيعة العمل والحوافز لكل كوادر الدولة تجري في أعلى مستوى.

وفيما يخص الدعم والمطالبات المستمرة، لفت “مشهدية” إلى وجود وعد حكومي سابق، فيما يخص تطبيق نظام الحوافز، مضيفاً: “كان هناك وعد بتطبيق النظام في نيسان الفائت، ونحن الآن في أيار ولم نشهد أي بوادر للتنفيذ، وجدّدنا الطلب للوزارة، لنثبت دعمنا الكامل والمستمر”.

ونوّه “مشهدية” بأن المطالب متجددة ولا تتوقف، موضحاً أن الرئيس “بشار الأسد” لم يبخل بأي مرسوم يخدم كافة شرائح المجتمع، وخاصةً ما يرتبط بالمهن الطبية، قائلاً: “نطالب دائماً بإنصاف هذه المهنة من خلال منبر المجلس، أو حتى مني شخصياً كنائب نقيب وأعمل بالمجال الطبي”.

مطالب كوادر التمريض رفعت إلى الجهات المعنية، بحسب “مشهدية”، حيث رفع مجلس الشعب بناءً على مداخلته كتاباً إلى وزير الصحة لإعادة النظر بتعويضات العاملين في مهنة التمريض، وبدورها أرسلت وزارة الصحة كتابها إلى المجلس بتأكيدها على تشكيل لجنة مهمتها وضع الرؤية والمقترحات للتعويضات التي يمكن منحها للممرضين في المشافي.

وعن سرعة الاستجابة، أوضح “مشهدية” أن المشكلة تكمن بالجهة المنفذة والتي لديها الجواب لكل سؤال، قائلاً: “نحن كالمطرقة في السنديان نجدّد مطالبنا يومياً، وما ضاع حق وراءه مطالب”، متسائلاً فيما إذا كانت الكوادر التمريضية متعاونة بشكل جيد مع النقابة وتتابع معها، وتواظب على المهام الموكلة لها، وتمنع وجود الدخلاء والذين يتعدون على المهنة بشهادات غير سليمة، معتبراً أن التعاون والتكاتف سبيل للاستجابة السريعة.

     

شاهد أيضاً

اكتشاف مادة معززة للمناعة لدى متلقي اللقاحات

شام تايمز – متابعة حدد فريق من العلماء مادة مساعدة جديدة وواعدة تساهم في تعزيز …