شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
نفى رئيس القسم السابق لعلم الزلازل الدكتور “نضال جوني” وجود زلزال مدمر خلال هذه الفترة، قائلاً: “ولكننا سنشعر بهزات قوية بين الحين والآخر، ويجب ألا ننسى أننا في منطقة نشطة زلزالياً”.
وتابع خلال حديثه لإذاعة “شام اف ام”: “خلال اليومين الماضيين لاحظنا نشاط على منظومة الصدوع التدمرية، ويجب مراقبتها بدقة وبجدية حيث حصلت فيها عدة هزات، خاصة أنها تقع وسط الصفيحة العربية، وعادةً الزلازل التي تحدث عليها تكون مدمرة”.
وأوضح “جوني” أنه وفقاً لدراسة لأحد طلاب معهد الزلازل ودراسة عيّنات تم ملاحظة ازدياد بنسبة غاز الرادون، وهو مؤشر يسبق حدوث الزلازل إذا كان بنسب عالية، لافتاً إلى ضرورة مراقبة آبار المياه والتربة في منطقة سرغايا للاطمئنان.
وأكد الدكتور “جوني” أن الهزات من 5 درجات أصبحت متباعدة زمنياً والمنطقة باتجاه الهدوء، داعياً إلى مراقبة الفوالق بدقة لإن البلاد ضمن منطقة نشطة زلزالياً، مضيفاً: “لا أعتقد أن هناك خطورة على فالق الغاب، ولكنه لم يتعرض لزلزال منذ أكثر من 200 عام، وأصبحت طاقة التخزين فيه كبيرة”.
وأشار “جوني” إلى ضرورة إحداث شبكة رصد وتدعيم المركز بكوادر، وخاصة بمحطاتٍ رصد دقيقة لتسجيل الهزات تتوزع على الصدوع النشطة في سوريا، والتعاون من مراكز إقليمية في لبنان والأردن ومصر.
وفي 6 شباط الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.7 ضرب منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، وتبعها هزات ارتدادية أضعف شدة، تأثرت بها محافظات سورية عدة أبرزها حلب وحماة واللاذقية.
