شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
فيما يلي مقتطفات من مشاركات تونس السابقة في كأس العالم وقبل الظهور السادس هذا الشهر.
* 1978:
– بدا أن هزيمة تلوح في الأفق في الظهور الأول لتونس في كأس العالم عندما تقدمت المكسيك بركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لكن المنتخب الملقب “بنسور قرطاج” أطلق جناحيه وانتفض في الشوط الثاني ليحقق أول انتصار عربي وأفريقي في البطولة.
– كانت البداية بعد عشر دقائق من الشوط الثاني، عندما أطلق علي الكعبي تسديدة من داخل منطقة الجزاء أبدلت اتجاهها وسكنت الشباك.
– أحرز نجيب غميض هدف التقدم لتونس في الدقيقة 79، وقبل ثلاث دقائق على النهاية، انقض مختار دهويب على بينية رائعة ليطلق تسديدة في سقف الشبكة ويطلق احتفالات بين مجموعة صغيرة من المشجعين.
– لم يتمكن المنتخب التونسي من استغلال الدفعة المعنوية، إذ أنه أخفق في تحقيق نقطة أخرى أو حتى هز الشباك في مباراتيه التاليتين بالمجموعة الثانية، وخسر بهدف دون رد أمام بولندا وتعادل دون أهداف مع ألمانيا الغربية، ليودع المسابقة.
* 1998:
– بعد غياب استمر عقدين من الزمن، عادت تونس إلى البطولة الكبرى على أمل تكرار الانطلاقة القوية في ظهورها الأول، لكن هذه المرة جاءت المشاركة باهتة، وحصدت نقطة واحدة من ثلاث مباريات.
– كانت البداية بالخسارة 2-صفر أمام إنجلترا، قبل أن تتعثر أمام كولومبيا بهدف قرب النهاية. وجاءت اللقطة المضيئة الوحيدة لتونس في هذه النسخة التي أقيمت في فرنسا في الجولة الثالثة، عندما أحرزت أول أهدافها أمام رومانيا بركلة جزاء في الدقيقة العاشرة سجلها إسكندر السويح، لكن المباراة انتهت 1-1.
* 2002:
– حجزت تونس مقعدا في النسخة التالية، لكن تواصلت البداية المحبطة لمشوارها بالمجموعة الثامنة في كوريا الجنوبية واليابان.
– خسرت تونس في مستهل مشوارها أمام روسيا 2-صفر إذ استقبلت هدفين في غضون خمس دقائق في بداية الشوط الثاني.
– في الجولة الثانية أمام بلجيكا بدا أن تونس ستلاقي مصيرا مماثلا إذ تأخرت بهدف مبكر في الدقيقة 13، لكن رؤوف بوزيان عادل الكفة سريعا من ركلة حرة متقنة من خارج منطقة الجزاء بعدها بأربع دقائق. استمر التعادل حتى نهاية المباراة لتخرج تونس بنقطة.
– خسرت تونس في المباراة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات 2-صفر أمام اليابان صاحب الأرض، لتخفق في النسخة الثانية على التوالي في تحقيق أي انتصار وتتذيل المجموعة.
* 2006:
– رفض راضي الجعايدي أن تخرج تونس خالية الوفاض أمام السعودية في مستهل مشوارها في المجموعة الثامنة من النسخة التي أقيمت في ألمانيا في مباراة شهدت تسجيل أربعة أهداف، حيث جاءت البداية تونسية في الدقيقة 24، عندما سجل زياد الجزيري بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن ياسر القحطاني أعاد السعودية للمباراة بهدف من مسافة قريبة بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني. وفي نهاية مثيرة للمباراة، تقدم البديل سامي الجابر للسعودية في الدقيقة 84 مكللا هجمة مرتدة سريعة، لكن ضربة رأس من الجعايدي في الدقيقة 90 منحت نقطة للمنتخب التونسي.
– رغم أن تونس تقدمت بشكل مفاجئ أمام إسبانيا في الجولة الثانية بهدف سجله جوهر المناري بعد مرور ثماني دقائق، فإن ثنائية من الأهداف سجلها فرناندو توريس قادت المنتخب الإسباني للفوز 3-1. وكان راؤول جونزاليس قد أدرك التعادل في منتصف الشوط الثاني.
– خسرت تونس 1-صفر أمام أوكرانيا في المباراة التي شهدت طرد زياد الجزيري في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول لحصوله على إنذارين.
* 2018:
– من جديد تعثرت تونس في مستهل مشوارها وخسرت 2-1 أمام إنجلترا بهدفين حملا توقيع هاري كين، بينما أحرز هدف تونس فرجاني ساسي من ركلة جزاء في الدقيقة 35.
– خسرت تونس في الجولة الثانية 5-2 أمام بلجيكا، أحد المرشحين للقب، حيث تلقت هدفين في غضون عشر دقائق، ثم قلص ديلان برون الفارق في الدقيقة 18 بضربة رأس. وبعد ذلك توالت أهداف المنتخب الأوروبي قبل أن يقلص وهبي الخزري الفارق في اللحظات الأخيرة.
– رغم أن تونس نجحت في تحقيق ثاني انتصاراتها في تاريخ مشاركاتها بنهائيات كأس العالم أمام بنما 2-1 بفضل هدفي فخر الدين بن يوسف والخزري في الشوط الثاني، لكن مشوارها في البطولة انتهى مرة أخرى بشكل مبكر.
