حفاظاً عليها من الاندثار.. وزير الصناعة: تحسين وتطوير ظروف العمل والانتاج للمهن الحرفية

شام تايمز – حلب – أنطوان بصمه جي

أكد وزير الصناعة الدكتور “زياد صباغ” خلال لقائه مع عدد من القائمين على مشروع “منتجين” إضافة إلى عدد من أصحاب الحرف التقليدية السورية الأصيلة من أبناء محافظة حلب على أهمية الحفاظ على المهن التراثية، ودعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في تحسين ظروف العمل والانتاج.

وبين “صباغ” خلال اللقاء في مقر محافظة حلب أنّ دعم المنتجين والحرفيين يأتي في سبيل تعزيز الإنتاج لمواجهة كل العقوبات والحصار الذي تعاني منه سورية، لافتاً إلى أنّ العمل مستمر لتقديم الدعم اللازم لمشروع “منتجين” لتكون مشاريعهم في المستقبل مشاريع صغيرة ومتوسطة.

وأكّد محافظ حلب “حسين دياب” على الاهتمام المتواصل والدعم المستمر لإعادة إحياء التراث المادي واللامادي، من خلال تأهيل أسواق المدينة القديمة والاهتمام بالحرف التقليدية، والإرث الفني والثقافي والاجتماعي، مبيناً أن المحافظة جاهزة لتقديم كل الدعم الممكن للمنتجين ومتابعة كل ما يتعلق بعمل الحرفيين بشكل شبه يومي، لافتاً إلى تحضيرها للعديد من المواقع لتكون مكاناً مخصصاُ لعرض منتجات الحرفيين.

المشرف على مشروع “منتجين” في المحافظة “جوزيف فنون” أشار إلى أن عدد المشاريع الإنتاجية في المحافظة وصل إلى ما يقارب 400 مشروعاً انتاجياً، مشيراً إلى الصعوبات التي يعاني منها المنتجين وأبرزها موضوع زيادة الإيجارات بشكل كبير، مطالباً باستثمار بعض المباني الحكومية المهجورة في المحافظة ليصار إلى إعادة تأهيلها واستثمارها من قبل المنتجين للحفاظ على استمرار العملية الإنتاجية.

وتم خلال اللقاء الاستماع إلى جميع الطروحات والإشكالات التي يعاني منها المجتمعون سواء فيما يتعلق بتأمين حوامل الطاقة وحل مشكلة الأمبيرات والتراخيص اللازمة وتخفيف الضرائب وتأمين سوق دائم لعرض المنتجات وحل مشكلة الإيجارات المرتفعة للعقارات وتأمين أسطوانات غاز.

وفي معرض رده على مطالب ومداخلات الحرفيين والمنتجات أكد وزير الصناعة أن الوزارة تتابع عمل الحرف التراثية والتقليدية، حيث بدأت بإقامة دورات تدريبية مجانية بالتعاون مع الجمعية الحرفية في دمشق لكل من يرغب بالتدرب على الحرف التي لها علاقة بالتاريخ والحضارة السورية وذلك بمساعدة الحرفيين أنفسهم ضمن برنامج تم تقسيمه إلى قسمين الأول في مجمعات التدريب المهني التابعة للوزارة والتدريب العملي في ورشة الحرفي ذاته، مشيراً إلى أنّ الوزارة في طور إعداد تعديلات على قانون الحرفين وتم ضمنه إدراج مشروع الحاضنة الحرفية بدمشق لقوننتها وإقامة حواضن في المحافظات الأخرى لتكون هذه الحواضن مراكز ونواة للحرف التراثية، مؤكداً ضرورة استقطاب الشباب ضمن المشروعين.

شاهد أيضاً

“تامر حسني يغني مع “بسمة بوسيل” في الأستديو

شام تايمز- متابعة  شاركت الفنانة المغربية “بسمة بوسيل” مقطع فيديو من كواليس تسجيل أغنيتها الجديدة …