المناطق السياحية في محافظة اللاذقية تفتقد للسياح في عيد الفطر

شام تايمز – متابعة
شهدت منطقتي “كسب” و”البسيط” السياحيتين والمناطق المجاورة لهما خلال الفترات السابقة حركة سياحة خجولة مقارنة بالعام الفائت، نتيجة للأحوال الجوية السائدة وارتفاع أجور النقل.
وأكد “واسكين جباريان” رئيس بلدية “كسب” أن الحركة السياحية في فترة العيد شهدت جموداً ملحوظاً، وحركة السياح كانت قليلة جداً بسبب نقص المحروقات الذي أثر على تحركات الناس بالعموم لتنعدم تلك الحركة في الفترة التي تزامنت مع هطول مطري.
وبيّن “باسل القصير” مدير دور الراحة العمالية في “البسيط” أن العوامل الجوية المترافقة بهطولات مطرية حالت دون حركة جيدة للسياحة وجعلت الإقبال ضعيفاً، حيث اقتصرت الحجوزات على عدد محدود من الشاليهات.
وأشار “القصير” إلى أن نسبة الإشغال لم تتجاوز الـ 10٪، لافتاً إلى أنه تم تهيئة كل ما يتبع لدور الراحة لاستقبال الزوار خلال العطلة وتقديم أفضل الخدمات حتى يتمكن الزائر من الاستمتاع بالأجواء والحصول على إجازة سعيدة.
وأوضح “بسام دروبي” رئيس بلدية “زغرين” أن إقبال السياح الضعيف كان ملحوظاً، مرجعاً ذلك للعوامل الجوية السائدة وقلة المحروقات، لافتاً إلى أن نهر “زغرين” شهد ازدحاماً في السياح ليوم واحد، في حين لم تشهد “أم الطيور” و”وادي قنديل” ذلك التدفق السياحي الذي كان متوقعاً، لافتاً إلى أن الإقبال بدا واضحاً بأنه أكثر ما يكون من خارج المحافظة.
وتعد محافظة اللاذقية وجهة مهمة للاصطياف والتمتع بجمال طبيعتها وطيبة سكانها، حيث يوجد فيها الكثير من البلدات والقرى والمصايف في أحضان الجبال الخضراء التي تكسوها الغابات الطبيعية وأشجار الفاكهة والبساتين، والكثير من الأثار والمواقع الأثرية والمدن التاريخية والقلاع على امتداد جبال اللاذقية.

شاهد أيضاً

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

شام تايمز- متابعة  استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات ،اليوم الثلاثاء، جراء عدوان الاحتلال المتواصل …