قلة المناعة تؤدي إلى نفوق الأغنام في القنيطرة

شام تايمز – ديما مصلح

اشتكى عدد من مربي الأغنام في القنيطرة لـ “شام تايمز” من نفوق عدد كبير من الأغنام، لافتين إلى أنهم راجعوا الوحدات الإرشادية للمعالجة السريعة والحد من الخسائر التي لحقت بهم.

مدير زراعة القنيطرة “أحمد ديب” أكد لـ “شام تايمز” أن نفوق الأغنام في المحافظة ازداد بسبب الظروف الجوية الباردة، وقلة الغذاء بسبب غلاء أسعار الأعلاف ما أدى إلى نقص المناعة.

وأوضح “ديب” الأغنام التي نفقت هي فقط النعاج الحوامل مع جنينها، لافتاً إلى أن غلاء أسعار الأعلاف يؤثر على المربي فيضطر لتقنين الكميات، ويطعم الماشية أي شيء ما يؤدي إلى ضعف مناعتها، وعلى اعتبار أنها حامل يؤثر عليها أي مرض مهما كان بسيطاً وتتوفى أثناء الولادة.

وبحسب “ديب”، من الطبيعي نفوق الأغنام ولكن هذا العام لأول مرة يصل إلى أكثر من 200 رأس، علماً أنه توقف نفوق الأغنام منذُ 15 يوماً وكان أكثر وقت نفق فيه عدد رؤوس الأغنام في “المربعانية”.

ولفت المهندس “ديب” إلى أن وزارة الزراعة تقدم المقنن العلفي للمربين بنسبة 25% لكنه لا يكفي “ربع احتياج الغنمة”، كما تقدم الوزارة لكل رأس 4 كيلو من علف فقط لمدة شهرين، مشيراً إلى أن سعر كيلو العلف 700 ليرة من مؤسسات الدولة، لكنه في “السوق السوداء” يباع بأكثر من 1500 ليرة.

وأكد “ديب” إجراء حملات لقاح على مدار العام مجانية، حيث تتم كل شهر تقريباً عملية اللقاحات ومنها لقاح “جذري الأغنام” ولقاح ضد مرض “البروسيلا” خاصة للأغنام، بالإضافة لتقديم الأعلاف في كل دورة من الممكن تقديم 5 أو 6 كيلو حسب الكميات المتوفرة في المستودعات.

وأشار مدير زراعة القنيطرة إلى رفع التوصيات إلى الوزارة في كل فعالية أو اجتماعات باللجنة الاقتصادية للمحافظة، وذلك لزيادة كمية المقنن العلفي للمربين، لكنه لا تتم الاستجابة للتوصيات بسبب أن توزيع مقنن علفي متساوي لجميع مديريات الوزارة، داعياً الوزارة عبر شبكة “شام تايمز” إلى إعادة النظر في موضوع زيادة المقنن في المحافظة، لأن الثروة الحيوانية في القنيطرة لها ظروفها الجوية الخاصة، وهي تعد من أبرد المحافظات في فصل الشتاء.

شاهد أيضاً

“الاقتصاد” تحدد أصناف الأقمشة المصنرة المصنعة محلياً

شام تايمز – متابعة أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة …