شام تايمز – حماة – أيمن الفاعل
في ظل زحمة المواصلات العامة وقلتها وأجورها المرتفعة استطاع شابٌ من محافظة حماة تجميع قطعٍ عدة لتكون وسيلة نقل تسمى “توكتوك”.
“عبد المعز الأحمد” من بلدة “صوران” بريف حماة تحدث لـ “شام تايمز” عن تجميعه عدة قطع وتصنيع “توكتوك” لأول مرة في حماة، ودعمه مؤخراً بالطاقة الشمسية، موضحاً أنه بالتالي لا يحتاج لوقود (مازوت أو بنزين)، ويستوعب حمولة حسب الطلب بين 300 و600 كغ، وتصل سرعة الحجم الصغير منه إلى 30 كم في الساعة والتي يمكن زيادتها حسب الرغبة.
وأشار “الأحمد” إلى أن “التوكتوك” يمكن استخدامه للنقل الفردي أو الجماعي، إذ يتنوع بين الصغير المتضمن مقعدان وصندوقاً خلفياً للحمولة وهناك أيضا الوسط، ومن هو بطاقة شمسية يستوعب ستة ركاب، إضافةً لغيرها من أنواع حسب مهنة الراغب، متوقعاً أنه إذا سُمِحَ له بالعمل إلى جانب التكسي فلن تزيد الأجرة ضمن مدينة حماة مهما طالت عن ألف ليرة سورية فقط، ناهيك عن أنه من خلاله يمكن شحن الهاتف النقّال وله ميزة (الآنارييه)، أي الرجوع إلى الوراء.
وفي ذات السياق لفت “الأحمد” إلى أن وسيلة النقل الجديدة هذه تقدم للمشتري مستنداتٍ جمركيةً رسميةً و”كرت فاضي” للترسيم أصولاً، عدا عن أن قطع الغيار متوفرة، و تتراوح أسعار الـ “تيكتوك” حسب نوعه من 3.5 مليون وحتى 8 مليون ليرة، ويمكن تغير الأسعار حسب أسعار القطع.
يشار إلى أن هناك شجوناً كثيرة لدى النقل الداخلي ضمن مدينة حماة وكذلك النقل الخارجي إلى ريفها تتعلق بزيادة الأجرة عن التعرفة الرسمية أو الغياب أحياناً عن الخط أو الازدحامات، لا سيما حين انصراف الموظفين والطلبة وسواهم مقابل شكوى أصحابها عن قلة المازوت، كما يذكر أن أدنى طلب لتكسي الأجرة ضمن مدينة حماة ولو كان لا يتجاوز 1كم هو قيمته 2000 ليرة سورية، في ظل يكون الراكب فيه مضطراً للدفع، بينما السائق يتحدث عن قلة البنزين المدعوم وشراؤه الليتر بسعر أكثر من 3000 ليرة سورية في السوق السوداء ولذلك تكون الأجرة تقديرية أو مزاجية في غالب الأحيان بين حجج السائق وشعور الراكب بالأجرة غير المتناسبة إطلاقاً مع دخله فهل سيحل “التيكتوك” حال انتشاره مشاكلَ و هموم النقل في حماة خلال الأيام القادمة؟!!.