شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – خاص
تقدمت ممثل وزارة الخارجية والمغتربين، مديرة إدارة المنظمات في الوزارة “رانيا حاج علي” بالشكر للأصدقاء الروس على الدعم المتواصل المقدم من روسيا الاتحادية للجمهورية العربية السورية في مختلف المجالات خلال سنوات الأزمة التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذا الدعم مكّن سورية من تحقيق إنجازات نوعية على صعيد مكافحة الإرهاب وتوطيد دعائم الاستقرار في سورية.
وقالت “حاج علي” خلال اجتماع الهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين المشتركتين الروسية والسورية حول عودة اللاجئين إلى سورية: “إنه ومنذ انعقاد مؤتمر اللاجئين بدمشق في مثل هذه الأيام من العام الماضي تستمر الدولة السورية في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين الظروف الملائمة لتبسيط وتسهيل عودة المهجرين السوريين لأرض الوطن، ويأتي في مقدمة ذلك مراسيم العفو الصادرة عن الرئيس (بشار الأسد)”.
ولفتت إلى أن الحكومة تسعى لتوفير سبل العيش الكريم وفق الإمكانات المتاحة، وذلك تنفيذاً لمخرجات المؤتمر، حيث عملت على اتخاذ قرارات عدة منها ما يتصل بتيسير وتبسيط الاجراءات المتعلقة بعودة اللاجئين، ومنها ما يتصل بتقديم التسهيلات لعمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في سورية لرفد جهود الدولة السورية في مجال دعم الصمود وتعزيز سبل العيش في جميع المناطق السورية، وذلك إلى جانب التسهيلات المقدمة لعمل هذه المنظمات في المجال الإنساني.
وبينت أن الجهود الحكومية تصطدم بعوائق عدة، أبرزها استمرار بعض الدول المتآمرة على سورية باستغلال ورقة اللاجئين سياسياً والمتاجرة بمعاناتهم وممارسة التضليل الممنهج حول الحالة في سورية بادعاء عدم استقرار الأوضاع فيها إلى جانب الأكاذيب بوجود أخطار قد تكتنف عودة اللاجئين إلى وطنهم ، إن كل ذلك يهدف إلى تحقيق الأجندات السياسية لتلك الدول في سورية بعد فشلهم في الميدان في محاولة يائسة لإعاقة توطيد الاستقرار بعد الهزائم التي منيت بها المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها وترنح المشروع المعادي لسورية.
وأكدت مجدداً على أن الحكومة السورية مستمرة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتمكين عودة جميع السوريين إلى وطنهم، لاسيما في المناطق التي عاد الاستقرار والأمن إليها بعد إتمام المصالحات وانجاز التسويات حيث تم بسط سلطة الدولة، وتتخذ الحكومة حالياً مجموعة من الإجراءات في تلك المناطق لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية للاستجابة للاحتياجات الأساسية لأهالي تلك المناطق لتيسير عودة المهجرين إليها.
