رغم محاولات الروسي.. التركي مازال يسرق مياه الحسكة

شام تايمز – متابعة

أعلن محافظ الحسكة اللواء “غسان خليل”، أن الصديق الروسي تمكن من حل الخلاف مع المحتل التركي بشأن مياه محطة “علوك” التي تعتبر المصدر الرئيسي والوحيد للمياه والذي يروي أكثر من مليون نسمة في مدينة الحسكة وريفها، موضحاً أنه رغم ذلك لم تصل المياه إلى المدينة لأن عمليات الضخ من المحطة ضعيفة بسبب سرقة ميليشيات النظام التركي المنتشرة في مدينة “رأس العين” للكهرباء، وفقاً لصحيفة “الوطن”.

وأكد المحافظ أن الجانب الروسي شبه مقيم في محطة “علوك”، وفي المرحلة الأخيرة بات يتواجد هناك بشكل يومي، وورشاتنا تدخل إلى المحطة، وقد تمكنت من صيانة الكثير من الآبار، والمياه تخرج من المحطة ولكنها خارج “علوك” أيضاً يجري استغلالها أو هدرها أو استخدامها في مجالات أخرى من قبل ميليشيات النظام التركي.

وأضاف أن هناك مشاكل كهرباء ومياه والصديق الروسي يتدخل لحلها، لافتاً إلى أن التفاصيل صغيرة ولا ترقى إلى مستوى أن تذكر لأن النظام التركي سارق والميليشيات التابعة له سارقة.

وأشار المحافظ إلى أن الضخ ضعيف بسبب ضعف الكهرباء في محطة “علوك”، موضحاً أن الكهرباء الواردة من مدينة “الدرباسية” إلى “علوك” كافية، ولكن الخطوط المسروقة من الخط الرئيسي مازالت تضعف الكهرباء، وبالتالي لا يمكن تشغيل أكثر من مضخة أو مضختين وهذا قليل نظراً لبعد المسافة بين “علوك” والحسكة.

ولفت “خليل” إلى أنه كانت هناك ضمانات لالتزام المحتل التركي بعدم قطع المياه من محطة “علوك”، قائلاً: إن الضامن هو الصديق الروسي، ولكن في النهاية ستصل المياه إلى مدينة الحسكة في ظل مساعي الصديق الروسي ومتابعته اليومية، إضافةً للضغط الدولي الذي حصل مؤخراً من البرلمان العربي والجهات والمنظمات الدولية التي نجتمع بها أسبوعياً.

وعمد الاحتلال التركي وميليشياته عشرات المرات إلى قطع مياه المحطة عن أكثر من مليون نسمة يعيشون في مدينة الحسكة وريفها، وآخرها قبل أكثر من شهر، حيث يعيش الأهالي معاناة كبيرة في تأمين المياه في وقت تبذل الجهات الحكومية السورية الشرعية جهوداً كبيرة في تأمين المياه للأهالي من خلال الصهاريج.

شاهد أيضاً

الأونروا: مساعي حل الوكالة تقوض قيام دولة فلسطين

شام تايمز – متابعة أكد “فيليب لازاريني” المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، …