أزمة المواصلات في حمص تتفاقم.. والمسألة “قيد المعالجة”!

شام تايمز – حمص – هبه الحوراني

تعاني مدينة حمص منذُ منتصف الشهر السادس، نقصاً كبيراً في وسائط النقل العامة “سرافيس، ميكروباصات”، وتزامنت أزمّة السير مع امتحانات طلاب الجامعة، التي يضاف إليها عدم الثبات في أجرة النقل، وسط تطبيق أصحاب السرافيس والتكاسي مبدأ “كل مين أيدو ألو” بحسب شكاوى المواطنين.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في مدينة حمص “منهل خضور” أكد لـ “شام تايمز” عن تشكيل لجان لضبط حركة المرور في المدينة منذُ ثلاث أيّام، وموضوع قلة وسائط النقل العامة قيد المعالجة، وتم الاستعانة بباصات النقل الداخلي لتخفيف الضغط في المدينة.

وأشار “خضور” أنّ مديريّة النّقل تقوم بحجز السرافيس التي تمتنع عن نقل الركاب بالإضافة إلى حرمان أصحابها من مخصصاتهم من المازوت في حال تمّ ركن السرفيس وبيع المخصصات، وبالنسبة لأجرة وسائط النقل العامة داخل مدينة حمص تمّ تحديد الأجرة بـ 125 ل.س للراكب الواحد، وعلى الركاب تقديم شكوى خطيّة داخل المحافظة في حال تعرضهم لأي مشكلة من أصحاب وسائط النقل العامة.

جدير بالذكر أنه ما إن ارتفع سعر لتر المازوت من 180 ل.س إلى 500 ل.س حتى انعكسَ ذلك على جميع سُبل المعيشة بالإضافة لغلاء أجرة نقل الرّكاب قبلَ صدور أي تصريح على رفع الأسعار.

شاهد أيضاً

“المقداد” يبحث هاتفياً مع وزير خارجية أبخازيا التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين الصديقين

شام تايمز – متابعة تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور “فيصل المقداد”، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً …