شام تايمز – متابعة
كشف مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق “حسام خضر”، أنه من المقرر اعتباراً من الشهر المقبل عودة المشفى إلى وضعه السابق باستقبال مختلف الحالات القلبية والعمليات والقثاطر كمركز تخصصي قلبي، وخاصة بعد حدوث استقرار في المنحنى منذ أكثر من 20 يوماً، مبيناً أن لدى المشفى جهازي قثطرة قلبية.
وقال “خضر”: هناك تراجع في الحالات المراجعة بفايروس كورونا، مشيراً إلى تحويل معظم الحالات القلبية التي راجعت المشفى إلى مشفى “الأسد الجامعي”، منوهاً أنه لم يتسبب الأمر بضغط كبير وخاصة وسط عمل عدد من المشافي في دمشق لاستقبال الحالات القلبية.
وفي سياق متصل بين “أحمد عباس” مدير عام مشفى دمشق “المجتهد” أن المشفى يستقبل وسطياً بشكل يومي 5 حالات قثطرة قلبية، كما تجاوز عدد القثاطر التي تم إجراؤها منذ بداية العام الـ 200 حالة، موضحاً أن المشفى لا يجري أية جراحة أو عمليات قلبية، وأن مختلف الحالات التي تتطلب ذلك يتم تحويلها إلى المشافي التخصصية سواء لمركز جراحة القلب في المواساة أو الأسد الجامعي، علماً أن لدى المشفى جهاز قثطرة وحيداً.
ولفت إلى أن عدد القبولات والإصابات بكورونا انخفض بنسبة 70 بالمئة، مبيناً أن عدد القبولات اليومية في المشفى تقدر بنحو 4 حالات وذلك خلال شهر.
وبين مدير عام مشفى المواساة الجامعي “عصام الأمين” أنه يتم العمل حالياً لوضع جهاز القثطرة في الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الحالات التي كانت تراجع المشفى لإجراء قثطرة أو أي عملية جراحة قلبية كانت تحول إلى مشفى الباسل، ريثما يعود مشفى جراحة القلب الجامعي لعمله الأساسي.
بدورها بينت معاون مدير عام مشفى الأسد الجامعي “ربيعة النحاس” أن هناك حالات مرضية قلبية يستقبلها المشفى سواء بشكل مباشر أم محولة من بعض المشافي، علماً أن لدى المشفى جهاز قثطرة وحيداً، ولكون المشفى لا يستقبل أية حالات تخص (كورونا).
يشار إلى أن تحويل مشفى جراحة القلب الجامعي لاستقبال مرضى فيروس كورونا أحدث إلى حد ما نوعاً من الضغط على بعض المشافي التخصصية لإجراء القثاطر أو العمليات القلبية وتحديداً مشفى الباسل، وخاصة أنه تقرر خلال الفترة الماضية تحويل جميع الحالات المرضية التي كانت تراجع جراحة القلب إلى مشفيي “الأسد الجامعي” التابع لوزارة التعليم العالي، و”الباسل” التابع لوزارة الصحة، وفقاً لصحيفة “الوطن”.