شام_تايمز- محمود جنيد
جمهور كبير من مختلف الأعمار والأطياف، عَكَس ذلك النسيج المتلاحم و المتماهي للمجتمع الحلبي والشعب السوري، كان حاضراً بكثافة عالية جداً على مدرجات مسرح قلعة حلب في الحفل الختامي لمهرجان “المحبة والوفاء”.
وكان من بين الحضور مجموعة من أولئك الذين لولا بطولاتهم وتضحياتهم، ما انتصرت سورية، ولا استمرت الحياة فيها، ولا اعتلت تلك الجموع الغفيرة مدرجات مسرح القلعة احتفالاً بالنصر (جرحى الجيش العربي السوري) الذين أصيبوا وهم يدافعون عن الوطن
عمر عبد الله بيك كشف ل شام تايمز عن ساقين صناعيتين، عوضهما عن اللتين فقدهما في الحرب، وعلق على ذلك بالقول: “كلو بيهون لعيون سورية” وقائدها الرئيس بشار الأسد الذي نشارك اليوم وعلى مسرح التاريخ والشموخ الاحتفالات بولايته الدستورية، الجديدة، وأضاف: دورنا لم ينته بعد ومازال لدينا الكثير لنفعله كجرحى حرب، ولدي مشروع على مستوى الجمهورية العربية السورية اقتربت من إنجازه وهو مجسم كبير لقلعة حلب طوله ستة أمتار بارتفاع مترين.
وعبر محمد الحسين حمدي ( مبتور الساق) عن سعادته بمشاركة الشعب الحلبي أفراحه بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية، مضيفاً بأنه وزملاءه تحملوا عناء الحضور والصعود إلى مسرح القلعة لأنهم أبناء هذا البلد وأحبوا المشاركة بأفراحه التي غابت طويلاً.
وأكد عبد الرزاق جدوع ( فاقد الساق)، بأن جرحى الحرب مستمرين بمضيهم تحت لواء الرئيس بشار الأسد الذي حرصوا على انتخابه من موقع إصابتهم (دوما المطهرة) وبصموا بالدم، واليوم يشاركون الأفراح العامرة بفوزه بولاية دستورية جديدة، مشرقة بالأمل.
ومهرجان “المحبة والوفاء” تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة حلب ووزارة الثقافة، ومع مجموعة “أرمان” وهي مجموعة لتطوير إدارة الفنادق ذات تصنيف الخمسة والأربع والثلاثة نجوم بالإضافة إلى المجمعات التجارية و مشاريع الشقق الفندقية والمطاعم في سورية، وذلك بتاريخ “11-12-13 حزيران الحالي” على مدرج قلعة حلب.
التغطية الإعلامية: شبكة شام تايمز الإعلامية.