محاولات تركية لتغيير مجرى نهر دجلة

شام تايمز – متابعة

كشفت ما تسمى بالإدارة الذاتية في الجزيرة السورية، عن تعرض جسر “عين ديوار” الأثري لأضرار جرّاء محاولات تركية لتغيير مجرى نهر دجلة تعود للعام 2016.

وبدأت تركيا في نيسان 2019 ببناء جدار أمني، وحاولت تغيير مجرى نهر دجلة بحجة إعادة رسم الخط الحدودي بين سورية وتركيا، متذرعة بتغير مجرى النهر وخسارتها مساحات من الأراضي، وفق سكان من قرية “عين ديوار”.

واتهمت منظمات حقوقية، تركيا بقص أكثر من 60 هكتاراً من الأراضي الزراعية على سرير النهر، في القرية التي تقع في أقصى الزاوية الشمالية الشرقية من سورية، وفي منطقة ما تعرف بـ “منقار البطة”.

وقال مصدر فيما تسمى بالإدارة الذاتية لوسائل إعلام إنّ: “عملية تغيير المجرى لم تنجح مع الطرف التركي نظراً للصلابة الأرضية في المنطقة القريبة من الجسر، وهو ما دفعهم للإقلاع عن الفكرة، لكنهم استمروا لسنوات بمنع الوصول إلى الجسر والتسبب بترك مساحات من الأراضي الزراعية لسكان القرية بوراً”.

ورغم أن قانون لاهاي 1954 والبروتوكول الملحق به، يلزم بحماية الممتلكات الثقافية من التدمير والسرقة خلال الحروب، إلّا أنّه لم تتدخل أي جهة لوقف التعدي التركي في أغلب المناطق التي احتلها النظام التركي في سورية.

والجدير ذكره أن الاحتلال التركي يستمر بحرمان سورية من حصتها من مياه نهر الفرات ما أدى لانخفاض منسوب النهر الذي تسبب بخروج وجفاف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية عن الاستثمار، ولا سيما الواقعة على سرير النهر من رأس العين حتى مدينة البصيرة في ريف دير الزور، إضافةً إلى توقف عنفات توليد الكهرباء التي تغذي محافظات الجزيرة السورية.

شاهد أيضاً

ازدياد التبادل التجاري بين إيران والصين بنسبة 37%

شام تايمز – متابعة أعلنت الجمارك الصينية ازدياد حجم التبادل التجاري بين إيران والصين خلال …