شام تايمز – طرطوس – رهف عمار
المواطنين في طرطوس يبدون حماسهم للانتخابات الرئاسية، و يشاركون في الحملات الانتخابية مؤكدين أن الانتخابات حق لهم وقرار يخصهم، لا يمكن التخلي عنه بعد كل هذه التضحيات عبر السنوات التي مضت، و سيكونون حاضرين يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري لتقرير مصيرهم، بإختيار مرشحهم المناسب.
حيث أشار مدير المركز الثقافي في بانياس “خالد حيدر” لـ”شام تايمز” ستعيش سورية سفراً من أسفار المقاومة والتحدي وهي لا تزال تخوض أشرس المعارك في حرب عدوانية إرهابية دخلت عامها الحادي عشر، وسفر اليوم عنوانه الاستحقاق الدستوري الوطني المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢١ لولاية دستورية تمتد حتى ٢٠٢٨، وكل وطني حقيقي مؤمن بوطنه ومؤمن بأهمية إنتصار الوطن سيتوجه لصناديق الإنتخاب، ليختار الرئيس المقبل وأعتقد بأن غالبية السوريين سيتوجهون إلى هذه الصناديق باندفاع وحماس مبعثه حب الوطن والتمسك بكل حبة تراب رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق أبطال الجيش العربي السوري.
وتابع حديثه : إن المهمة الكبرى أمامنا كسوريين هي إنجاز هذا الاستحقاق انتصارا للسيادة، والتمسك بوحدة الوطن السورية تستحق و شعبها يستحق، كما أعتقد شخصياً و معي غالبية السوريين الساحقة بأن المشاركة بالغة الأهمية ليكتمل النصر ويتحقق الازدهار والانتصار على الإرهاب و تفشيل المشاريع العدوانية التي تستهدف وحدة الوطن ونهج خيراته.
بدوره الأستاذ “بسام كرم” بين ّ أن الإنتخابات هي واجب وطني وعربون وفاء لمن سطر بمواقفه وشموخه عزة سورية ورفعتها بقيادة الرئيس القائد بشار الأسد ومشاركتنا فيها واجب وطني على جبهة الحرب السياسية العالمية، وعربون وفاء للوطن والجيش العربي السوري الذي قدم الدم والغالي والنفيس لحماية أرضه وشعبه، بالتأكيد سنكون متواجدين ليلة السادس والعشرين من الشهر الجاري لتقرير مصيرنا وانتخاب المرشح الذي يناسب تطلعاتنا السيد الرئيس بشار الأسد لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
أيضاً المواطن “محمد مصطفى” أكد ان الانتخابات حقٌّ لأيِّ مواطن سوريّ أين ما كان ويجب عليه ممارسة حقّه بالانتخاب، أمّا بعد الانتخابات إنّنا ننتظر الفرج والفرح والعودة للظروف الأفضل التي كانت قبل عشر سنوات، بالطبع سأشارك بالانتخابات، وسأعطي صوتي للمرشَّح الرئاسيّ الذي أرى فيه الأمل، وسنواظب على العمل والأمل ما دمنا أحياء.
ووفقاً لهذا شاركت ” لمى يوسف” برأيها حول الانتخابات بأنها حق شرعي للشعب، وسنشارك باختيار الصوت الذي يمثلنا، ونأمل أن تكون الأمور أفضل ونتجاوز ما ممرنا به من صعوبات اقتصادية واجتماعية.