صيادلة وأطباء حماة يطالبون بتحسين معيشتهم بعد الانتخابات الرئاسية

شام تايمز- حماة- أيمن الفاعل

تقدم أطباء وصيادلة حماة بمطالب وصفوها بـ “الجوهرية” لتحسين أوضاعهم المعيشية، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، مؤكدين على أهمية المشاركة في الـ 26 من أيار الجاري لاختيار رئيس لبلادهم.

رئيس فرع نقابة الأطباء في حماة الدكتور عبد الرزاق السبع أكد لـ “شام تايمز” أن المراكز الانتخابية منتشرة في كافة مناطق المحافظة وتقع قرب أماكن عمل الأطباء والجميع مدعو لممارسة حقه في اختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية، أيضا هناك مراكز انتخابية في كافة المجمعات الطبية كالمشافي العامة، وغيرها.
ويعول الأطباء على تنفيذ مطالب جوهرية تتضمن تعديل أجور الكشف الطبي في وزارة الصحة بما ينسجم مع النفقات المعيشية السائدة، لاسيما أن الضرائب والرسوم المالية على الطبيب قد زادت عن ذي قبل من عشرين إلى أربعين ضعفا، فالمطلوب عمل إنساني عوضاً عن المعاملة كتاجر، حسب قول بعضهم.

في ذات السياق، أشار “السبع” في تصريحه إلى أهمية حماية الطبيب من التوقيف الجنائي بسبب تداخلات على المريض لا يد له فيها، وذلك عن طريق قانون يتضمن هذا الأمر، كما تحدث عن أهمية تعديل أجور الأطباء المتعاقدين مع جهات القطاع العام، فمن غير المعقول أن يتراوح أجر الطبيب المتعاقد بين ١٢ و١٨ ألف شهريا، أيضا ليس من المقنع أن يكون أجر الطبيب المقيم لا يتعدى خمسين ألفا، وإذا أردنا أن يتفرغ الطبيب إلى القطاع العام الموظف فيه فتبدو الحاجة ملحة، إضافة إلى تعديل قانون تفرغ الأطباء الذين يوظفون في المشافي العامة براتب موظف من الفئة الأولى بحدود الستين ألفا، وهو مطالب أن يبقى حتى آخر الدوام الرسمي ويترك عيادته الخاصة.

يضاف إلى ذلك، أن الأطباء يعالجون ذوي الشهداء والمحالين من الرعاية الاجتماعية مجاناً والموظفين بشكل شبه مجاني، ونظرا لتعرض عدد من الأطباء للإصابة أو الوفاة كونهم يتعاملون مصابي فايروس كورونا، نطالب بمنح تعويض ورعاية مناسبة لهم أو لأسرهم بعد وفاتهم، بحسب “السبع”.

بدوره ذكر رئيس فرع نقابة صيادلة حماة الدكتور “بدري ألفا” أن الانتخابات حق وواجب على الجميع ومنهم الصيادلة، والصناديق موزعة في كافة مناطق تواجد الصيدليات قرب أماكن عملهم، لافتا أن الصيادلة يأملون تحقيق مطالب نوعية بمناسبة الانتخابات الرئاسية تتلخص في رفع شريحة الربح للصيدلي من ٢٥ حتى ٣٠% بخلاف ماهي عليه الآن، حيث تتراوح بين ٨ و١٦% فقط، فالصيدلي وضعه المالي حاليا (ليس جيدا).

ولفت “ألفا” أيضا إلى ضرورة فتح تصدير الدواء من معامل الأدوية، لما له من أثر يتمثل في توفير قطع أجنبي لشراء المواد الأولية لتغطية النقص في أدوية نوعية عن طريق استيرادها، مثل الأدوية السرطانية واللقاحات عموما وأدوية القصور الكلوي.
واختتم رئيس فرع نقابة صيادلة حماة المطالب بالعمل على إلغاء خدمة الريف للصيادلة، لأن ذلك يشجع على وجود المتصيدلين (غير الصيادلة) في صيدليات الريف.

يُشار إلى أن عدد أطباء محافظة حماة يبلغ ١٨٠٠ طبيبا، في حين يبلغ عدد صيادلتها ١٧٥٠.

شاهد أيضاً

آلاف أسماك السلمون تنجو بعد حادث

شام تايمز- متابعة انقلبت شاحنة محمّلة بأكثر من 100 ألف سمكة سلمون، بعد تعرضها لحادث …