أزمة مياه في “تلكلخ” والمؤسسة تطالب المتضررين بتقديم شكوى

شام تايمز – حسن عيسى

تعاني عدة قرى وحارات بريف “تلكلخ” في محافظة حمص، من أزمة حقيقية بموضوع مياه الشرب، التي تنقطع لأوقات طويلة، بالتزامن مع دخول عددٍ من الصهاريج التي تبيع المياه للأهالي بأسعار مرتفعة، مستغلين الانقطاعات المتكررة وحاجة الأهالي.

وذكر عدد من أهالي قرى “البهلونية” و”المخطبية” و”تلكلخ المدينة” في حديثهم لـ “شام تايمز”، أن شح المياه في المنطقة مستمر منذ حوالي شهرين، متهمين المعنيين بأزمة المياه بالتعامل مع أصحاب الصهاريج لتحقيق مكاسب مادية متبادلة، مشيرين إلى أن أغلب الحارات لا تصلها المياه بشكلٍ كافٍ ومرضي.

وأوضح مدير مؤسسة مياه حمص “أيمن نداف” في حديثه لـ “شام تايمز”، أن أزمة المياه في منطقة “تلكلخ”، مرتبطة بنقص التوريدات النفطية وزيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي، وذلك نتيجة اعتماد بعض مضخات الآبار على الوقود، واعتماد البعض الآخر منها على الكهرباء.

وأكد “نداف” أن وضع المياه في تلكلخ وريفها ليس بالجيد، وذلك بسبب انخفاض مخصصات الوقود اللازمة لتشغيل المضخات، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل وفق الإمكانيات المتاحة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ستتم معالجة أي مشكلة تتعلق بالانقطاعات الطويلة بشكل فوري، مطالباً بتقديم أي شكوى تتعلق بالمياه إلى الوحدة الاقتصادية المتواجدة بالبلدة.

يذكر منطقة “تلكلخ” بريف حمص، تعاني منذ عدة سنوات من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، الأمر حال دون تمكن الأهالي من الاعتماد على الكهرباء من أجل استخراج المياه من الآبار الخاصة التي يملكها العديد منهم سواءً في الريف أو المدينة، الأمر الذي أدى لتفاقم أزمة المياه في ظل نقص توريدات الوقود الذي تعاني منه البلاد بشكل عام.

شاهد أيضاً

الخارجية الإيرانية: ضرورة التزام الولايات المتحدة بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان

شام تايمز – متابعة أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” على ضرورة أن …