شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – حسن عيسى
أكد مقدم طلب الترشّح للانتخابات الرئاسية “محمد فراس ياسين رجوح”، في تصريح لموقع قناة “الحرة” الأمريكية أن كل مواطن سوري يحقق الشروط المطلوبة دستورياً وقانونياً، يحق له الترشح وممارسة حقه الديمقراطي، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية تجري بكل موضوعية وشفافية واحترام، وأن الهدف من الترشّح هو ممارسة الحق الديمقراطي والتجاوب مع الاستحقاق الدستوري.
وبيّن “رجوح” في حديثه أن الأولوية في برنامجه الانتخابي هي إصلاح الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، إضافةً لإصلاح الاقتصاد ورفع شأن الليرة وتحسين ظروف كل مواطن، وبناء مدينة التكنولوجيا وإعداد القادة للتصنيع والتحديث والاقتصاد وربطه بالقرارات المركزية، فضلاً عن تطوير مراكز الإحصائيات وصنع القرار.
ووفقاً للمادة /48/ من قانون الانتخابات في سورية، فإنه لا يحق للمرشح لانتخابات الرئاسة أن يذيع نشرات بإعلان ترشيحه وبيان خطته وأهدافه وكل ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي، قبل قبول ترشيحه بشكل نهائي، وذلك بعد تأييده من قبل 35 مرشح على الأقل وموافقة المحكمة الدستورية العليا، وهو ما لم يفعله “رجوح”.
وكشف رئيس لجنة الشكاوى والرقابة بمجلس الشعب القاضي “عبود الشواخ” في حديثه لـ “شام تايمز”، أن ما بدر من المرشح “رجوح” غير مسموح به قانوناً وأن ذلك يعد خطأً فادحاً، باعتبار أنه لم يتم الموافقة على طلب ترشيحه بشكل رسمي من قبل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية بعد، معتبراً أن هذا الأمر يتعلق بتفاوت الوعي والمعرفة بالأنظمة والقوانين الدستورية لدى المتقدمين بطلب الترشّح.
بدوره أوضح المحامي “سالم مصطفى” في تصريحه لـ “شام تايمز”، أنه وفقاً لأحكام قانون الانتخاب في سورية ومواده، فإنه لا وجود لأي مؤيد جزائي لتصرف المرشح “محمد فراس رجوح”، لافتاً إلى أن هذا الأمر يرجع لتعليمات السلطة التنفيذية المسؤولة عن تقديره، بحيث من الممكن أن يُسحب ترشيحه أو يتم تغريمه مادياً، أو توجيه إنذار له على أقل تقدير، وفق تعبيره.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية العليا أكدت في انتخابات 2014، أنه على المواطنين المويدين لأيّ من المرشحين للانتخابات الذين قبلت طلباتهم، عدم ممارسة أيّ نشاط أو مظاهر أعلامية أو إعلانية قبل صدور الإعلان النهائي لأسماء المقبولين، وهذا ما كان من المفروض حصوله في انتخابات هذا العام.
جدير بالذكر أن عدد طلبات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية بلغ حتى السبت 24 نيسان ستة عشر طلباً، فيما كان رئيس مجلس الشعب أعلن مؤخراً، أن 26 من أيار المقبل سيكون موعداً لإجرائها في الداخل، و20 أيار في الخارج.
