شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
شام تايمز – اللاذقية – رهف عمار
كثرت العجائب والغرائب في سورية، توازياً مع استفحال الأزمات المعيشية على عديد المستويات، ولم يكن مستبعداً أن يذهب السوريون إلى ابتداع وسائل بديلة لتعويض النقص وسد الحاجة.
ومن منطلق الحاجة أم الاختراع، عمِل المخترع السوري “محمد عجيب” على اختراع جهاز يساعد على تسيير السيارة باستخدام المياه العادية، وبشكل يوفر نسبة كبيرة من الوقود.
“عجيب” نجح باختراع سيارة توفر الوقود وتحمي البيئة من التلوث والدخان، إضافة إلى منح محرك السيارة قوة كبيرة مهما كان نوعها، ليضاف إلى سلسلة من اختراعاته المفيدة للبيئة والإنسان بشكل خاص.
وفي تصريح خاص لـ “شام تايمز” أشار “عجيب” إلى أن هذا الاختراع جاء نتيجة لثلاث سنوات من الدراسات والتجارب السابقة، إلى حين تصنيع جهاز مخصص للسيارات يعمل على الماء، ويوفر البنزين ويحد كثيراً من الأزمات.
وبين المخترع أن الجهاز يستخرج عنصري الهيدروجين والأوكسجين على شكل غاز يتحد مع الهواء مع الوقود في محرك البنزين ليعطي وقوداً عالي الجودة واحتراق كامل دون انبعاث الغاز من عادم السيارة، مما يجنب تلوث البيئة والأمراض الناجمة عنه، إضافةً إلى توفير الوقود بنسبة 30% إلى 40% فقط وهي نسبة كبيرة وتطيل عمر المحرك وترفع كفاءة عمله، ويمكن لجهاز السيارة استخراج 12 فولت بأمبير عالٍ وكهرباء 220 فولت.
وبحسب “عجيب” فإن الجهاز يصلح استخدامه في جميع السيارات وباصات النقل العامة كافة، منوهاً إلى أن أحد رجال الأعمال تكفل بحمل الأعباء المادية لتصنيع مئة ألف جهاز لصالح الدولة.
كما لفت أنه سبق وحصل على براءتي اختراع، الأولى عام ٢٠٠٣ لاختراعه جهاز مؤقت زمني للغاز “وليس جرس إنذار” يمنع كوارث الغاز واحتراق المنازل، حيث يعمل على آلية التعيير ولوحده يقطع الغاز، لا يعمل على الكهرباء أو البطارية، ناصحاً بوجوده داخل كل منزل، وأن يتم تسليط الضوء أكثر عليه، وبراءة الاختراع الثانية عام ٢٠٠٧ لاختراعه محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح ومستوى حركة المياه وتم منحه الميدالية الذهبية على اختراعه هذا في معرض الباسل للإبداع والاختراع.
وأضاف “عجيب” أيضاً أنه اخترع سابقاً جهاز خاص بالتجميل يعمل على الهيدروجين والأوكسجين، وله فوائد صحية متعددة.
جدير بالذكر أن “محمد عجيب” تعلم في معاهد خاصة للكهرباء والميكانيك والإلكترون ببلدان أجنبية، كما عمل بشركة ألمانية، وتم استثمار اختراعاته لصالح شركات أجنبية، واكتسب حب علم الطاقة والاختراعات منذ الطفولة عندما كان يعمل مع والده في تصليح التلفزيونات وما شابه.
