شام تايمز الإخباري رؤية لسورية أجمل
مقالات مشابهة
أثارت المقابلة التي أجرتها “شبكة شام تايمز الإعلامية” مع الفنان القدير شادي جميل وتفردت بها قبيل حفله في دار الأوبرا الذي كان مقرراً الشهر الفائت، وتأجل بسبب إصابته ب “كو رو نا” جدلاً حول تعليق الفنان شادي جميل على تصريح الفنان حسام جنيد مؤخراً بأن الغناء في دار الأوبرا لا يعنيه ولا يضيف لمسيرته شيء، حيث عقب جميل وفق ما نشرته “شام تايمز” على ذلك التصريح قائلاً: “لا أعتقد أن دار الأوبرا تسمح لحسام جنيد بالغناء على مسرحها من الأساس”.
مؤكداً على أهمية المعايير التي اتخذتها دار الأوبرا مؤخراً تجاه من يقف على مسرحها.
وعلى مدار يومين متتاليين أحيا الفنان “جميل” حفلين حصدا نجاحاً كبيراً على مسرح أوبرا دمشق بحضور كوكبة من الزملاء الإعلاميين، لينشر أمس الموافق في “22-2-2021م” البعض منهم بعد نهاية الحفل تصريحاً مكتوباً تضمن ما وصفوهُ بالتوضيح على لسان الفنان شادي وجاء من بعض ما تم نشره: (وعما تداولته وسائل الإعلام حول تصريح له بأنه قال عن الفنان حسام جنيد “دار الأوبرا لا تستقبل هكذا فنانين”، أوضح جميل بأنه لم يقل ذلك وهذا الكلام غير صحيح بل قال “هو حر” وأكمل قائلاً “يجب ألّا يحوّر الكلام، جنيد ابن بلدي وصديقي واستضافني ضمن برنامجه).
وبناء على ذلك نوضح بأن “شام تايمز” فيما نشرته لم تذكر جملة “دار الأوبرا لا تستقبل هكذا فنانين”.
وما تم نشره حرفياً ووفق التسجيل الصوتي للفنان جميل.. “لا أعتقد أن دار الأوبرا تسمح لحسام جنيد بالغناء على مسرحها من الأساس”.
من هنا شام تايمز ورداً على ذلك التوضيح الذي افترضته تلك الجهات الإعلامية كتوضيح ظناً منها أنها تحقق ..مثلاً.. “سكوب” صحفي على حساب شبكتنا، التي لا يمكن أن تتسم إلا بالمهنية والدقة في نشر المعلومة، فإنها تنشر التسجيل الصوتي الذي يتضمن تعقيب شادي جميل على تصريحات جنيد للزميلة “بتول سعيد”، والذي جاء فيها حرفياً ” عجب هي دار الأوبرا بتسمحلو يغني؟!” فإن كان عدم نشر شام تايمز لكلمة “عجب” هي ذلك التحريف فيا للعجب من هكذا سكوبات.
ملاحظة: ورد لشام تايمز عقب نشر اللقاء عدة اتصالات بغرض حذف التصريح ولكن حفاظاً على المهنية لم تحذفه، كما أن الفنان شادي ظهر بفيديو خاص مع شام تايمز قبيل حفله الأول بدقائق، فإن وجد التحريف فلماذا ظهر؟!! “علماً أن ذلك الظهور يعني لنا الكثير ويشرفنا”.
وأخيراً وليس آخراً.. ما نختم به ووفق منهج الشبكة الأم “للكل” نحن نرحب بالجميع وليس لدينا أي تحفظ تجاه أحد، وتواصلنا مع الفنان حسام جنيد عبر الهاتف ولم يرد على الاتصال، وتبقى أبواب “شبكة شام تايمز الإعلامية” مفتوحة له و”للكل”.
شبكة شام تايمز الإعلامية
اقتضى التنويه
